قيادي بـ”الإنقاذ” يرد على “الحرية والعدالة”

41

 

علق محمد سامي، رئيس حزب الكرامة والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، على تصريحات محمود عامر، القيادي بحزب الحرية والعدالة  – والخاصة بأن الحزب لن يدعو جبهة الإنقاذ للحوار الوطني على اعتبار إنها ليست كيانًا حزبيًا وغير قانونية، قائلاً إن الجبهة لم تنتظر من الحرية والعدالة أي دعوة للحوار.

وأضاف سامي، في تصريحات خاصة لـ”مصراوي”، السبت، أن فكرة الحوار مع الحرية والعدالة لم تكن في فترة من الفترات مطروحة على الإطلاق، فالحوار الذي طُرح في فترة من الفترات داخل الجبهة هو الحوار مع الرئاسة، قائلًا ”قمنا بوضع شروط لهذا الحوار الذي كان مقرر له مع الرئاسة، ولكن لم تحقق وبالتالي لم نشارك”.

وأشار إلى أن تغير الحكومة لم يكن مطلب جبهة الإنقاذ الوطني فقط، بل كان مطلب أساسي لعدد من الأحزاب منهم حزب النور والوسط، قائلًا ”لم تكن الجبهة الوحيدة صاحبة هذا المطلب”.

ولفت إلى أن عناد الرئيس محمد مرسي، وحزب الحرية والعدالة، فيما يخص استمرار حكومة هشام قنديل والنائب العام، سوف يجعل الأمور والوضع محلك سر، وستظل حالة الاحتقان كما هى، قائلًا ”نشعر بعدم مرونة من الرئيس فيما يخص مطالب المعارضة”.

يُذكر أنه قد قال محمود عامر عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، اليوم السبت، إن الحزب دعا كافة الاحزاب السياسية للحوار الوطني، ولم يتم دعوة  جبهة الإنقاذ الوطني باعتبارها ليست كياناً حزبياً وغير قانونية.

وعن دعوات اقاله النائب العام، قال إنه ليس محل للنقاش لأن إقالته لا يملكها أحد بصلاحياته في الدستور الجديد، مؤكدًا في الوقت ذاته بتمسك الحزب بالحكومة الحالية برئاسة هشام قنديل.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى