قنديل يتحدى..انخفاض الشعبية لا يدعو الي انتخابات رئاسية

6

 

هشام قنديل – رئيس مجلس الوزراء

-الاعتقاد بأن يتم الخروج بمظاهرة ليزيح هذا أو ذاك سيأتي المرة الثانية وتخرج مظاهرة تزيح من بعده

حركة المحافظين تمت وفق ٤ معايير .. الكفاءة والنزاهة والسن والخبرة

– مصر ليست كما يريد أن يثير البعض حجر ومولوتوف وخرطوش

– خسائر البروصة ( ورقية )

قال هشام قنديل رئيس الوزراء أن توقيت حركة المحافظين لا علاقة له بالمستقبل وانما هو يرتبط بما سبق وأنه جاء متأخرا ، وأضاف خلال مؤتمر صحفي أمس أن الحركة اعتمدت علي معايير محددة تتضمن ٤ معايير اولها الكفاءة والقدرة علي التنفيذ وتم تقييم هذه النقطة من خلال السيرة الذاتية وإجراء مقابلات شخصية والاستعانة بخبراء موارد بشرية لمراجعة السيرة الذاتية لكل مرشح وتحليل ما قام به لتحديد مدي ملاءمته للمحافظة والمنصب الذي تم اختياره فيه والمعيار الثاني النزاهة والبعد عن الشبهات والثالث السن حيث يكون تقريبا ٥٠ عاما والرابع الخبرة وهذا تم مراعاته في محافظ الأسكندرية حيث كان مستهدف تعيين محافظ ذات خبرة كان محافظا في محافظة أخري  .

قنديل استكمل وقال أنه اتصل بالمحافظين القدامي وشكرهم وطلب منهم الاستمرار لتسليم المحافظين الجدد واحاطتهم بأهم الملفات والتحديات التي يواجهونها .

المؤتمر الصحفي الذي جاءت فيه تصريحات رئيس الوزراء عقد أمس بمقر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء عقب احتفالية أقامها مركز معلومات مجلس الوزراء بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية للإعلان عن بدء تنفيذ مشروعات تشغيل كثيفة العمالة في الخدمات المجتمعية ينفذها الصندوق الاجتماعي بتمويل من البنك الدولي وشارك في الاحتفالية أحمد سليمان محافظ البحيرة الجديد الذي حضر عقب إتمامه حلف اليمين في مقر رئاسة الجمهورية بينما كان محدد في الدعوة الاحتفالية مشاركة محافظ البحيرة القديم والذي لم يحضر بدوره وشارك محافظا أسيوط والمنيا وهما لم يتم تغييرهم .

وقال معلقا علي ٣٠ يونيه وأسباب نظرته الي هذا اليوم كما لو كان مظاهرة عادية بجوار مجلس الوزراء وعدم إدراك أنها دعوات ضد نظام ورأيه في الدعوات لانتخابات رئاسية مبكرة قال قنديل أن انخفاض الشعبية لا يدعو لإجراء انتخابات مبكرة ويعني أن هناك تحذير ومن حصل علي ١٣ او ١٥ مليون من الأصوات عليه الحفاظ علي هذه الأصوات ، والدول الديمقراطية اختارت آلية الصندوق وأن الحل في الانتخابات البرلمانية القادمة والتي ستنتهي بها المرحلة الانتقالية والأغلبية التي ستسيطر علي البرلمان تستطيع أن تشكل الحكومة واذا أراد تعديل الدستور فيجب أن يكون له الغلبة حتي يستطيع أن يفرض رأيه .

واستكمل قنديل وقال أن الاعتقاد بأن يتم الخروج بمظاهرة ليزيح هذا أو ذاك سيأتي المرة الثانية وتخرج مظاهرة تزيح من بعده الجديد وما بعده كذلك ، ونحن لن نخترع العجلة والحل هو الانتخابات والصندوق وهي ليست بعيدة ومن لديه ملايين الأصوات فيحافظ عليها ولا يدعو الي التدمير ولا التخريب لأن هذا سيتم مقابلته بكل حزم .

وحول استعدادات وإجراءات الحكومة ليوم ٣٠ يونيه قال قنديل أنه من الجانب السياسي فإن الكرة في ملعب مجلس الشوري للاسراع بإقرار القوانين وإحالتها الي المحكمة الدستورية ، وتحديد موعد الانتخابات البرلمانية هذا ما سينهي المرحلة الانتقالية ومن الناحية الأمنية فإن هناك توجيهات وعقيدة واضحة وضحت خلال عمل الحكومة الشهور الماضية حينما واجهت تحديات مماثلة فإنهم ملتزمين بحماية المظاهرات السلمية والتعامل بسيف القانون مع أعمال العنف وأنهم ملتزمون بالحماية المزدوجة ، واستبعد الوصول الي حرب أهلية قائلا أن الحكومة تواجه التحديات والحياة تسير وقال أن مصر ليست كما يريد أن يثير البعض حجر ومولوتوف وخرطوش  .

اخبارك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى