قراااااااار كارثى من مطران ملوي

أكد الأنبا ديمتريوس مطران ملوي وإنصنا الأشمونين أن الأحداث التي شهدتها بعض قرى محافظة المنيا من مناوشات بين الأقباط والمسلمين هي أحداث لا تمس العقيدة المسيحية أو العقيدة الإسلامية وإنما هي أحداث طبيعية قد تحدث بين الأسرة الواحدة مشيرا إلى أن أحداث دير أبو فانا في مركز ملوي شهدت منذ عامين بعض المناوشات ولكن سريعا ما انتهت بفضل تدخل العقلاء من الجانبين والأجهزة التنفيذية والأمنية حتى أصبحت هذه الأحداث في طي النسيان، مضيفا إن المسلم والقبطي في النهاية هما مصريان أصيلان لا يفرقهما أي فتنة.
وحول الطوق الأمني الموجود في محيط مطرانية ملوي أكد مطران ملوي أن هذا يعد من ضمن الأمور الاحترازية التقليدية لافتا أن المطرانية وجميع الكهنة والآباء قاموا بتقديم التهنئة بمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر لجميع المسلمين المتواجدين في مركز ملوي.
وتمنى أن تنتهي مشكلة قرية بني أحمد الشرقية خلال جلسة الصلح العرفية المقرر عقدها اليوم الأحد
الشارع المصرى