الأخبار

أسرار يكشفها كامل عمرو ج1

Kamel amr

 

الأهرامات والنيل لن ينتقلا إلى قطر.. والدوحة تساعدنا بما لا يمس كرامتنا

 

افتتاح الطريق البرى مع السودان خلال أيام والتأخر بسبب «البوابة السودانية»

 

السعودية وفت بوعودها وقدمت حزمة مساعدات وعلاقتنا بها طيبة

 

الإعلان عن سفيرنا للفاتيكان خلال أيام.. وعلاقتنا مع إسرائيل تحكمها اتفاقية السلام

 

ما يعانيه المصريون فى ليبيا يرجع إلى طبيعة المرحلة.. وما يتعرض له الأقباط هناك ليس من فعل الحكومة

 

علاقتنا مع أديس أبابا تحسنت.. ولن أتحدث عن اتفاق عنتيبى لأنه «موضوع واسع»

 

استثمارات مصرية بـ 700 مليون دولار فى إثيوبيا تدعم العلاقات الشعبية بين البلدين

 

قصة هذا الحوار طريفة وغريبة.. أول مرة التقيت وزير الخارجية محمد كامل عمرو وجها لوجه كانت فى قاعة الصنوبر الشهيرة بالجزائر خلال عشاء أقامه رئيس مجلس الأمة الجزائرى للدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء الذى قام فى سبتمبر الماضى بزيارة ناجحة للغاية لهذا البلد الشقيق ساهمت إلى حد كبير فى إذابة بعض الجليد الذى تراكم بفعل المباراة الكارثية بين منتخبى البلدين فى أم درمان فى نوفمبر 2010.

 

وقتها، اتفقت مع الوزير على إجراء حوار معه بمجرد العودة إلى القاهرة.

 

الأوضاع الداخلية لم تهدأ، المظاهرات والاشتباكات والمولوتوف لم تتوقف فى منطقة وسط البلد وأمام ماسبيرو. وعندما تهدأ الأوضاع الداخلية قليلا يصادف أن يكون الوزير فى مهمات عمل لا تنقطع بالخارج.

 

فى نهاية ديسمبر التقيت بالوزير فى العاصمة الروسية موسكو، وفى طريق العودة أجريت معه حوارا فى الطائرة، اتفقنا أن نستكمله فى القاهرة. لكن الحديث عن التعديل الوزارى وقتها أوقف الأمر مجددا. الاتصالات مع الوزير لم تتوقف لكن انشغالاته كثيرة. اتفقنا على اللقاء على هامش القمة الاقتصادية العربية فى الرياض فى يناير الماضى ولم يحدث، وتكرر الأمر فى القمة العربية الدورية فى الدوحة نهاية مارس الماضى، لكن الوزير غادر بسرعة بصحبة الرئيس محمد مرسى إلى جوهانسبرج. فى النهاية ذهبت يوم الخميس الماضى إلى الوزير وقلت له إن هذا أغرب وأطول حوار لى مع أى مسئول.

 

الوزير محمد كامل عمرو هادئ جدا، مبتسم دائما، لا يمكنك أن تضبطه متوترا، وبالطبع لا يمكنك أن تستفزه.

 

يقول من حوله إنه تمكن من إعادة الاستقرار إلى الوزارة بعد أن شهدت تقلبات ووجوها كثيرة منذ قيام الثورة وحتى مجيئه إلى منصبه.

 

قبل أن تبدأ آلة التسجيل فى الدوران سألت الوزير باسما: متى ستنقلون الأهرام والنيل إلى قطر..؟ فقال هذا كلام مرسل.. وفى الحقيقة إذا كانت هناك مشاريع استثمارية تدرس، فالاستثمار لن يكون على حساب مصالحنا وثوابتنا.. لا أظن أن يمكن التشكيك فى وطنية أى مصرى، أو أن يقال أنه يبيع مصر، فمصر دولة قديمة ومؤسساتنا راسخة.

 

وإلى نص الحوار الذى جرى فى مكتب الوزير المطل على كورنيش النيل بحضور محمد حنفى مدير مكتبه:

 

•ألا ترى أن السبب فى ذلك التشكيك يرجع إلى غياب الشفافية، وهو ما يمنح البعض فرصة للتربص أو اصطياد كلمة هنا أو تصريح هناك؟

ــ ليست الشفافية.. بل الأمر يحتاج إلى عقلانية أكثر، فهذا المبنى على سبيل المثال ــ مبنى وزارة الخارجية ــ لا يمكن أن نداريه عن العيون.. أرى أن الأمور لم تكن واضحة عن عمد، فضلا عن أن الطرف الآخر يريد الإمساك بشىء معين.

 

• ما طبيعة العلاقة مع قطر.. خاصة مع منحها مصر 3 مليارات دولار مؤخرا، علاوة على مليارين سابقين؟

– علاقتنا معها مثلها مثل أى دولة أخرى، وهى علاقة طيبة.. الأمر لا يتجاوز حدود صديق يساعد صديقا له.. ولكن هى تساعد فى وضع احتياج وهذا أمر طيب، مادام هذا لا يمس أو يؤثر على كرامتك أو سيادتك، لأن أى أحد يستطيع شراء سندات.

 

• ما توصيف العلاقة المصرية السعودية الآن؟

ــ علاقات طيبة جدا فضلا عن أن أكبر جالية مصرية فى الخارج موجودة فى السعودية، وهذه الجالية تعامل معاملة طيبة وتقدم خدمة كبيرة للسعودية، وفى نفس الوقت تعود علينا بالفائدة.

 

• لماذا لا تساعدنا السعودية مثل قطر؟

ــ هم وضعوا حزمة من المساعدات وأوفوا بها، وكانت تقدر بنحو نصف مليار دولار، وكانت هناك وديعة بشروط ميسرة موجود فى البنك المركزى، وحزمة المساعدات السعودية لم تكن استثمارات، وإنما قروض ميسرة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة تضم للإسكان.

 

• كيف توصف العلاقات المصرية الليبية الآن؟

ــ فى ليبا لابد أن نأخذ الوضع الداخلى فى الاعتبار.. ليبيا الآن بدون مؤسسات.. القذافى تركها كذلك.. وهذه مهمة صعبة جدا ويتم الآن إعادة بناء المؤسسات من الصفر، ويجب أن نقف إلى جوارهم وأن نقدم جميع المساعدات لهم فى بناء القدرات.. رئيس الأركان المصرى كان موجودا فى ليبيا مؤخرا، وكذلك زار رئيس الدولة ومحمد على زيدان رئيس الوزراء مصر، ورافقهما وفد وزارى كبير، وكانت زيارة مفتوحة.. وكانت هناك رغبة فى التعاون وكانت زيارة ممتازة، وترتب عليها نتائج عديدة طيبة.

 

• وماذا عن المشكلات الراهنة بين البلدين؟

ــ كانت هناك مشكلة فى مسألة التأشيرات، وتدخل محمد زيدان وحل هذه المشلكة، ولكن ما نسمعه عن القبض على المصريين يعود إلى طبيعة المرحلة، ودائما أتحدث مع الجانب الليبى عندما تحدث أى مشكلة، ولا أستطيع وصف المشاعر.. من حوالى أسبوع كنت فى الدوحة وحدث تجمهر أمام السفارة المصرية فى طرابلس، واتصلت بوزير الخارجية الليبى محمد عبدالعزيز وتم تدبير قوات أمن رغم أن عليهم ضغوطا فى مسالة الأمن وخلافه.

 

• وما يتعرض له المصريون والأقباط والكنائس ومنع المصريين أحيانا من الدخول على الحدود هل كل ذلك مرتبطا بالوضع العام فى ليبيا أم جزء منه مرتبط بالعلاقات المصرية الليبية؟

ــ هى ليست سياسة الحكومة، أيام الاعتداء على الكنائس اتصلت بهم، وكان هناك رفض واضح وقاطع لمثل هذه الاعتداءات.. ليس على مستوى الاتصال الشخصى، ولكن فى بيانات رسمية، ثم جاءت مسألة توقيف بعض المصريين وطلب استخراج شهادة طبية.. نحن متفقون مع الحكومة الليبية أن يكون هناك تنظيم فى مثل هذه الأمور، وأن تكون هناك فحوص طبية قبل السفر مثل ما يحدث فى السعودية.

 

• هل العلاقات الرسمية فى تقدم؟

ــ الناس يريدون التعاون فى ضبط الحدود والمجالات الأمنية، وهم منفتحون ومتقبلون كل الأمور.

 

• ما الذى دفع مسئولا سودانيا إلى التصريح بأن الرئيس مرسى وعدهم بالعودة إلى ما قبل فترة 1995 فيما يتعلق بحلايب وشلاتين؟

ــ هذا التصريح لم أطلع عليه نصا، ولكن أؤكد تماما أن حلايب لم تكن مثار أى مناقشات هناك، والمؤتمر الصحفى للرئيسين تناول العلاقات بين الأفراد، وليس مسألة الحدود.

 

•ولكن هذا تصريح لمسئول السودانى والبعض قال إن المعارضة حاولت أن تتربص، لترد الأخيرة أنها لم تخترع هذا التصريح؟.

ــ أنا أتحدث عن مواقف رسمية.. وأنا حضرت جميع اللقاءات.. الرئيس مرسى أجرى حوارات مع جميع أطياف المجتمع السياسى فى السودان، وكان كل الكلام عن التعاون الاقتصادى، والإمكانيات الكبيرة للتكامل بين مصر والسودان، والطريق البرى الرابط بين البلدين.

 

• متى سيفتتح الطريق البرى؟

ــ خلال الأيام القليلة المقبلة.

 

• وما الذى عطل فتحه؟

ــ لا يوجد أى تعطيل، ولكن كل المسألة أنه تم الانتهاء من بناء البوابة الخاصة بنا، وبالفعل، لكنهم ــ فى الجانب السودانى ــ لم ينتهوا من بنائها، واتفقنا على أنه سيتم الافتتاح حتى لو لم ينتهوا منها.

 

• هل هناك أى خلافات أدت إلى التأجيل؟.

– على الإطلاق.. لا يوجد أى خلافات بل يوجد حماس من الطرفين.. وأنا متابع الموضوع من البداية، والتأخير لمجرد بناء البوابات، وتحدثنا عن التعاون الليبى السودانى باستفاضة وعندما كنا فى اجتماع القمةالعربية بالدوحة عقدنا اجتماعا ثلاثيا، وتحدثنا عن ضرورة بدء التعاون فى مجالى التعليم والزراعة وكان هناك توافق تام، وفى ليبيا لا بد أن يعرض كل شىء على المجلس الوطنى، وفى أول مايو ستكون الموافقة قد صدرت.. السودان ومصر متفقان تماما، وسنبدأ الدراسات على المستوى الفنى لهذين الموضوعين، فضلا عن أنهم متحمسون جدا لما يسمى للمثلث الذهبى خاصة فى الزراعة لأنها فرصة حقيقية للدول الثلاث.

 

•الحماس شديد دائما ولكن فى التطبيق يختلف الأمر، فما مدى إمكانية الحفاظ على أى مشروع عندما يكون هناك استصلاح أو استزراع مليون فدان على الحدود ولكن لا توجد مؤسسات، وديمقراطية، ألا يوجد خطر من تكرار نموذج القذافى الذى كان يركب البلدورز ويكسر البوابة ثم يغلق الحدود فى اليوم التالى؟

ــ بداية لا بد أن نشير إلى أن نظام القذافى اختفى، والنظم الموجودة فعلا متحمسة لهذا الموضوع.. هذه المشاريع يمهد لها الرسميون وينفذها القطاع الخاص ورجال الأعمال وهذا خير ضمان، ونرى تحمسا كبيرا من القطاع الخاص لكى يوفر هذه الضمانات.. فى السودان وأفريقا عموما هناك رجال أعمال مصريون بالفعل وضعوا أموالهم فى أفريقيا فى استثمارات فى ساحل العاج وإثيوبيا وجنوب افريقيا.

 

• هل لديك أرقام محددة؟

ــ 700 مليون دولار استثمارات مصرية فى إثيوبيا، وأهميتها تنصب فى أنها تعطى فرصا للعمالة المصرية إلى جانب أن التقدم فى مجال الاستثمار لا بد أن ينعكس على المجال السياسى.

 

• هل هناك أى تطور فى سد الألفية والعلاقات مع أثيوبيا؟

ــ بالتأكيد العلاقات اليوم مختلفة عنها منذ 3 سنوات، فقد تحسنت جدا.. ورئيس الوزراء الحالى كان وزيرا للخارجية قبل ذلك، والتقيت به أكثر من 5 مرات، أما ووزير الخارجية الحالى فالتقيت به مؤخرا، وأرى أن مشاعره طيبة جدا ناحية مصر، ويؤمن أن العلاقات المصرية الإثيوبية مهمة للغاية.

 

أما سد الألفية فاللجنة الثلاثية الفنية التى تضم مصر والسودان وأثيوبيا، تناقش حاليا مواصفات السد حتى يتأكدوا من عدم إضراره بمصر، لأن هناك اعتبارات المياه والبيئة وأمان السد، حتى رئيس الوزراء الراحل ميليس زيناوى، ووزير خارجيته أكدا أنه لن يؤثر على حصة مصر، ونريد ضمان هذا من خلال الدراسات التى يتولاها خبراء إنجليز وألمان، والعديد من الخبرات العالمية فى المجالات البيئية ومجالات المياه.

 

• البعض يقول إن جنوب السودان وقعت بالفعل على اتفاقية عنتيبى؟

ــ لم يوقعوا على الاتفاقية بعد، وأنا تحدثت مع الرئيس سيلفا كير، وأكد أن أى شىء يتعلق بالمياه سيكون بين السودان وجنوب السودان وفى إطار اتفاقية 59، وأن مصر لن تضار، وأن جنوب السودان لن تعمل أى شى يضر مصر.

 

• ولكن هل إعلان  جنوب السودان نية التوقيع لا يؤثر على موقف مصر؟

ــ أنا لا أتعامل مع نوايا، إنما أتعامل مع أفعال، ونحن نتعاون معهم على أصعده مختلفة، وهناك تواجد مصرى من رجال الأعمال، وشركة مصرية كاملة تعمل على إضاءة  منطقة جوبا.. هذا التعاون الذى يخلق المصالح، علاوة على أن هناك أراضى قابلة للزراعة وثروة حيوانية كبيرة، وهم يرغبون فى التعاون معنا.

 

• ما تصورك لاتفاقية عنتبيي؟

ــ لا أستطيع أن أتحدث فى الأمر لأنه موضوع واسع.. وإن كنت أرى أنه لا بد أن يكون هناك توافق للتعامل معه، فضلا عن وجود توافق مجتمعى.. حتى الآن المصريون لن يختلفوا عليها ولكن كيف سيتعاملون معه، هناك دول أفريقية لنا معها مصالح ولا بد أن نصل لتركيبة مع هذه الدول.. يجب ألا يكون نهر النيل سببا للفرقة بل للتعاون، ولا بد أن نصل لحلول.. موارد النيل تكفينا جميعا لو أحسنا استخدامها.. مسألة أن (واحدا يكسب وواحدا يخسر) لا يجب أن تكون هى المحصلة النهائية.

 

• حدثنا عن الحركة الدبلوماسية المفترض صدورها الأيام القادمة؟

ــ حركة الأعضاء صدرت بالفعل، ونحن بصدد حركة السفراء خلال الأيام القادمة وهى حركة عادية، وسنضع أنسب العناصر فى أنسب الأماكن.

 

• من السفير الذى سيذهب للفاتيكان؟

ــ خلال الأيام القليلة القادمة سنعلن عمن سيذهب إلى الفاتيكان، ونراعى أولا الشخص المناسب فى المكان المناسب، وخاصة فى العواصم المميزة.. فى أفريقيا مثلا الخرطوم ودول منابع النيل مهمة، وليس حقيقيا أننا نرسل للدول الأفريقية سفراء (قليلين)..فضلا عن أننى أريد أن أعطى فرصة للشباب الذى يريد أن يثبت نفسه فى المناطق الموصوفة بأنها صعبة.

 

• ولماذا يهرب السفراء من إفريقيا.. وهل بدأت هذه النظرة تتغير؟

ــ هذا ما أسعى إليه، وأستهدف أن يشعر المتوجه إلى سفارة إفريقية أنه يحظى بتكريم وليس عقابا.. عندى شباب عملوا أشياء وتحملوا أعباء شديدة لخدمة وطنهم لا يعلمها الناس مثل من خدم فى ليبيا فى عز الأزمة، وفى دمشق كذلك، فضلا عن شباب يخدم فى دول مثل بوروندى ومالى التى تشهد اضطرابات وحروبا أهلية.. أرى أن تلك خدمة وطنية كبيرة، لا بد أن تقدر، ولا بد أن يشعر صاحبها أنها تكريم وفرصة لإثبات نفسه.

 

•متى تخرج القضية الفلسطينية من الثلاجة؟

ــ القضية الفلسطينية عموما تنقسم لجزأين.. أولا فلسطين واسرائيل، ونعلم الجهد المصرى والعربى الذى بذل على مدى السنوات الماضية لإحداث المصالحة بين حركتى فتح وحماس، والجميع يقدرون هذا الجهد، ولكن فى النهاية لا بد على الإخوة الفلسطنيين أن يتخذوا إجراءات على أرض الواقع.. مصر تتوسط وتقدم أفكارا، ولكن هم أصحاب الفكرة النهائية، وأى أفكار تقدم للربط بين وجهات النظر مرحب بها.

 

• كنت مع اسامة حمدان ــ مسئول العلاقات الدولية بحركة حماس ــ وقال لى إن لجنة الانتخابات بدأت تعمل وأنه سيكون هناك انفراج قريب؟

ــ أتمنى ذلك.. وقابلت أبومازن فى الدوحة ونأمل أن يكون هناك انفراج.

 

• هل الطرفان لا يدركان أن التأخير يصب فى مصلحة إسرائيل؟

ــ نعم يدركان ذلك.. وهما يسعيان إلى الوصول لحلول، والأهم تقديم المصلحة العامة على مصالح خاصة.

 

• هناك لجنة عربية ستتوجه إلى واشنطن قريبا هل ما زلتم تراهنون على الدور الأمريكى؟

– الجنة ستذهب إلى واشنطن يوم 29، واسمها لجنة السلام العربية، للإلتقاء بالرئيس الأمريكى ووزير خارجيته لوضع التصور العربى، والتأكيد على أنه آن الأوان للحل، وأن تخرج العملية من ادارة الأزمة إلى حل الأزمة، وأن تخرج عملية السلام من كونها عملية إلى كونها سلاما، وتكفى العقود التى ضاعت.

 

• ما هى أوراق الضغط التى نملكها كعرب لحل القضية؟

ــ أوراق الضغط كثيرة ولا بد من توضيح وجهة النظر العربية فى الموضوع.. العالم العربى له وزنه الكبير وخاصة اقتصاديا وحضاريا.. ونتذكر الانتفاضة، والمقاومة.. الشعوب فى يدها الكثير.

 

• هل من جديد فى علاقتنا بإسرائيل؟

ــ هى علاقة يحكمها اتفاقية السلام.. وكما ذكرنا نحترم جميع الاتفاقيات التى وقعناها، ما دام الطرف الآخر يحترمها بدوره.

 

• هل تنعكس علاقتنا مع ايران ايجابيا على القضية الفلسطينية؟

ــ بالتأكيد.. هل رأيت ما حدث فى عدوان غزة، فالدور المصرى كان الدور الحاسم، ومبادرات تبادل الأسرى كذلك كان الدور المصرى هو الحاسم فى اتمامها.

 

• هل أبدى نتنياهو رغبة فى زيارة مصر منذ اندلاع الثورة أو زيارة مرسى لإسرائيل؟

ــ لم يطرح هذا الموضوع منذ توليت الوزارة.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى