كتب أحمد فارس قال البروفسور عوزي رابي مدير مركز ديان لدراسات الشرق الأوسط بتل أبيب إنه لا يستبعد خروج الشعب المصرىمن جديد إلى الشارع والثورة ضد الرئيس محمد مرسي فى ظل التدهور الاقتصادي وعدم وجود اى بشرى اقتصادية لاجتياز هذا المنزلق الذى يتعرض له الاقتصاد المصرى .واعتبر رابي ان العامل الاقتصادي سيكون المقياس الحقيقي لمدى نجاح الثورة المصرية. وأضاف رابي في حديثه للإذاعة الإسرائيلية أن حالة الانقسام التى شهدتها مصر بعد الإعلان الدستوري الذى صدر فى 21 نوفمبر تثبت أن طريق الديمقراطية فى مصر ما زال معقدا. متوقعا أن تستمر حالة عدم الاستقرار السياسي في مصر خلال عام 2013. وأوضح رابي أن الرئيس مرسي يجد نفسه في ظل الانقسام مضطرا الى خلق توازنات وحلول وسط بين المعسكرين الإسلامي والليبرالي ،من اجل فتح قنوات مع الغرب للحصول على مساعداتهم الاقتصادية لإنجاح حكومته وحزبه. بينما قال الخبير الإسرائيلي موشيه العاد إن نظام الرئيس محمد مرسي الأنسب حتى الآن لإسرائيل عن باقي الأنظمة العربية ، لأنه يتصدى لعمليات تهريب السلاح الى حماس ويضغط عليها كما انه يحترم اتفاقية السلام مع اسرائيل ، وكل هذا يصب في الصالح الاستراتيجي الإسرائيلي تمامًا، خصوصًا أن إسرائيل طالما عانت من عمليات تهريب السلاح إلىحماس وبقية المنظمات الفلسطينية بقطاع غزة. صدى البلد