الأخبار

المدن الجامعية تحولت إلى مقابر للمغتربين

 

mdn

 

مسئول تغذية : كيف تمر اللحوم من الحجر الصحى
 
 أستاذ سموم: الوفاة السريعة تدل على أن التلوث قوى
 
كمال مغيث : أحمل الرئيس المسئولية
 
نظرا لأن التعليم كان للولد والبنت وظروف المعيشة التى لا يقدرون عليها، فقد كانت فكرة المدينة الجامعية التى قام بوضع حجر الأساس بها هو الملك “فاروق” فى عام 1949 وكانت المدينة الجامعية للقاهرة وحدها تبلغ مساحة 46 فدان من أراضى الجامعة التى تطل على شارع ثروت.
وقد نشأت فكرة المدن الجامعية أو إنشاء مساكن لطلاب جامعة القاهرة بالتحديد فى عام 1917، المدن الجامعية التى يعيش فيها كل هؤلاء الطلاب الذين تركوا بلادهم من أجل تحصيل العلم هم الآن اصبحوا مهددين فى حياتهم اليومية بسبب تسمم الأكل ولا نعلم لماذا لم تظهر مثل تلك الكوارث فى السابق ولماذا ظهرت فى الوقت الحالى وهل الأمر من قبيل الصدفة أم إنه الفساد والإهمال الذى وصل حتى إلى تسمم تلك الأمور.
بدأ الأمر فى جامعة الأزهر حيث الأكل الملوث وتسمم المئات من الطلبة ووفاة حالات منهم لتتجسد الأزمة واضحة أمام الجميع، ولم تهدأ جامعة الأزهر بأيام حتى كانت الكارثة الأخرى وهى جامعة القاهرة التى أكتشفوا فيها هى الأخرى لحوم ملوثة ولكن الطلاب فى تلك المرة كانوا أكثر حذرا وعندما وجدوا تلك اللحوم ثاروا على الجامعة وأوضحوا الأمر كما أن لجنة التغذية رفضت الشحنة مما عرض مدير التغذية للمسائلة القانونية لإنه اعترض على شحنة لحوم ملوثة !..
عن اللحوم الملوثة فى المدينة الجامعية تقول “مريم محمود” إحدى طالبات جامعة القاهرة والمقيمة فى المدينة الجامعية إننا رأينا بالفعل اللحوم المثلجة وعليها الفيروس كما كان الأمر فى الساركوسيت وعلى الرغم من ذلك وجدناها تطبخ لنا وحينما تكلمنا علمنا بعد ذلك أن المسئولين عن اللحوم رفضوها وهو ما جعلنا نقيم الدنيا ولم نقعدها فنحن جئنا لكى نطلب علم لا لكى نموت هنا أما قيادات الجامعة فهى ظلت صامتة.
الأستاذ “فايز محمد” مسئول التغذية بالمدن الجامعية قال إن تلك اللحوم على كافة أنواعها من توردها لنا شركات من خلال مناقصات علنية وتصبح المورد بعد ذلك وتمر تلك اللحوم على الحجرى الصحى ثم مسئولى التغذية فى الجامعة حتى نطمئن وبالتالى تصل إلى الطالب ونحن متأكدين من صحتها.
ويضيف “فايز” إن ما حدث فى جامعة القاهرة هو إننا إكتشفنا تلك اللحوم وهى أول مرة تحدث هنا وأنا اعمل منذ 14 عاما لكن حدث ذلك ومر من الحجر الصحى وحينما اكتشفنا الفضيحة كانت النتيجة محاسبة من اكتشف الجريمة.
وأكد “فايز” أن هناك حالة إهمال واضحة بل ومتعمدة والدليل على ذلك هم قيادات الجامعة من عميد الكلية أو رئيسها فهم لم يتحركوا والغالب لن يتحركوا إلا بعد كارثة من الكوارث كجامعة الأزهر أو ما إلى ذلك فهم ينتظرون شيئا مثل هذا حتى يتحركوا.
الدكتور محمود عمرو استاذ السموم بالقصر العينى قال ان تلك اللحوم التى تؤدى الى الوفاة مثلما حدث فى جامعة الازهر هى عادى لحوم تحتوى على كمية عالية من التلوث فالامر ليس وليد الصدفة وهنا ما يجعلنا نقول اذا كانت تلك اللحوم تمر على اكثر من لجنة فكيف مرت بتلك الفجاجة التى شاهدناها سواء فى الازهر وربما كانت فى القاهرة
واكد عمرو اننا لابد ان يكون هناك الية جديدة من اجل الكشف عن تلك اللحوم خاصة ان الآليات القديمة لا تجدى فى بعض الأحيان
اما الدكتور كمال مغيث عضو مجمع البحوث التربوية فيعتبر أن ما يحدث فى المدينة الجامعية هو نتيجة الإهمال الذى إنتشر فى البلد وبالتالى طال قطاع مثل المجينى الجامعية
اوكد مغيث اننا طيلة عمرنا لم نسمع عن تلك الامور ولو حدثت كانت صغيرة لا تتعدى الإرهاق وسرعان ما يتم تداركها لكن ان يصل الامر الى تسمم المئئات ومئات منهم فلابد انه حالة من إسترخاص الدم المصرى
كما اضاف مغيث اننا هنا فى مصر والقاهرة التى ياتى اليها الطلاب والمدينة الجامعية معظم قاطنيها من من الأققاليم ومعظمهم من الفئة المحدود الدخلة وبالتالى يكون هذا هو عقابهم من اجل تلقى العلم مضيفا ان الجامعات التى تحتوى عشرات الآلآف هم الأن يعيشون فى خوف محملا مرسى المسئولية وكل قيادات الجامعة لأن من حق الهءلا العي بكرامة والحفاظ عليهم كما حافظ عليهم كل من تولى المسئولية فى مصر
المدن الجامعية منتشرة فى مصر كلها والطلبة ينامون فى خوف ويأكلون فى خوف فهل حان الوقت لكى يطمئنوا مرة أخرى
الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى