الأخبار

البلتاجي: «الإنقاذ» تطلب تسليم السلطة لـ«الآباء المنقذين» دون العودة للشعب

 

m-el-beltagy

 

إسماعيل الخولي

أكد الدكتور محمد البلتاجي، أمين عام حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، أن الوضع الراهن يحتاج حلول سياسية إلى جانب الحلول الأمنية، لكنه تساءل: «كيف يتم الوصول لحلول سياسية، إذا كانت شروط الحوار من جبهة الإنقاذ بهذا الشكل!؟».

 

وقال البلتاجي، في تدوينة له عبر فيس بوك، مساء اليوم الثلاثاء: «الجبهة تطلب اعتراف الرئيس بالمسئولية عن الدماء، بغض النظر عن نتائج التحقيقات التي ستوضح الدماء التي سفكها البلطجية وجماعة البلاك بلوك، وأيضًا تشكيل حكومة إنقاذ وطني، بشروطها بعيدًا عن الدستور، وتشكيل لجنة لتعديل الدستور، بشروطها دون انتخاب من الشعب الذي أقر الدستور، إضافة لمطالبات الدكتور محمد البرادعي لسحب السلطة التشريعية من مجلس الشورى، ونهاية مطالب عبرت عنها جبهة الإنقاذ في تصريحات رسمية لانتخابات رئاسية مُبكرة»، وهو ما اعتبره المطلب الرئيسي.

 

واعتبر البلتاجي أن خلاصة شروط جبهة الإنقاذ، مفادها «التوقف عن استطلاع أراء الجماهير، وتسليم الوطن للمجلس الرئاسي المدني، المكون من قيادات الجبهة، والتوقف عن فكرة أن “الشعب هو مصدر السلطات”، إلى “الجبهة مصدر السلطات”.

 

وشدد البلتاجي على أن مواقف الجبهة السياسية هي رفض الانتخابات والحوار إلا بشروط يمليها أحد الطرفين على الآخر، والبعد عن السلمية في التعبير عن الرأي، ورفض الخضوع للقانون، وعدم إدانة الفوضى والبلطجة، واستنكر قائلًا: «ماذا يتبقى من مقومات الدولة المدنية التي ينادي بها السادة الأعزاء جبهة الإنقاذ؟».

 

واستطرد البلتاجي: «نحن بالفعل في حاجة لحوار جاد، للوصول لحلول سياسية للأزمة، ولكن على قواعد الدولة المدينة، وليس دولة الآباء المنقذين الأوصياء على الوطن، التي هي أقرب للدولة الثيوقراطية منها للدولة المدنية»، على حد وصفه.

 

 

 

 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى