31 إصابة حصيلة اشتباكات ليلة دامية بالاقصر

 

48

 

 

عاشت مدينة الأقصر، أمس الأول، ليلة دامية جديدة، بعد أن تجددت الاشتباكات بين المعتصمين أمام ديوان عام المحافظة من مؤيدى الدكتور مرسى ومعارضيه، استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والخرطوش والحجارة والمولوتوف، الأمر الذى أسفر عن إصابة نحو 31 شخصاً بإصابات متفرقة.

وأكد الدكتور جمال عمران، مدير مستشفى الأقصر العام، أن المستشفى استقبل حتى الآن 24 مصاباً فى الاشتباكات، تنوعت ما بين طلقات خرطوش وجروح، مشيراً إلى أن جميع الحالات مستقرة وخرجت بعد علاجها.

وقال عبدالرحمن عبدالصبور، القيادى بحزب التحالف الشعبى، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مؤيدى ومعارضى «مرسى» بعد أن رفض المعارضون اعتصام مؤيدى «مرسى» بجوار مبنى المحافظة فاندلعت اشتباكات استمرت نحو الساعتين أسفرت عن إصابة العشرات نقلوا للمستشفى العام.

ودعت حملة «تمرد» بالأقصر جميع القوى المدنية والمعارضة، للحشد فى جميع الميادين اليوم، للتأكيد على استمرار الاعتصام فى ميدان «الثورة»، لتكملة الثورة وللتأكيد على مطالبها ولدعم قرارات القوات المسلحة بعزل الرئيس مرسى، وعمل انتخابات رئاسية مبكرة.

وقال محمد عبدالسلام، أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالأقصر، إن المئات أعلنوا اعتصامهم بجوار ديوان عام المحافظة كحق كفله لهم القانون، إلا أنهم تعرضوا لهجوم من معارضى «مرسى» وحدثت بين المصابين عدة إصابات تم علاجها بمستشفى ميدانى أقيم بجوار الاعتصام.

وكان نحو 6 آلاف شخص نظموا مسيرة حاشدة فى شوارع وميادين الأقصر عقب صلاة الجمعة وقرروا بعدها الاعتصام بمحيط ديوان عام المحافظة وعلقوا صورة الدكتور مرسى على مبنى المحافظة وكتبوا شعارات «إسلامية إسلامية»، وحاولوا اقتحام المبنى إلا أن الأمن تصدى لهم وأبعدهم عن المبنى وسمح لهم بالاعتصام أمام كورنيش النيل.

ودعا خبراء السياحة بالأقصر الطرفين للتوقف عن التظاهر وأعمال العنف، التى حتماً ستؤثر بالسلب على حركة السياحة الراكدة بالأساس.

وأكد صلاح هاشم أن «السائحين المقيمين بالمدينة وعددهم كبير للغاية يقلقهم ما يسمعون ويشاهدون من أحداث عنف فى المدينة التى كانت تمتع بالأمن والأمان حتى فى ظل ما كانت تشهده المدن المصرية من أعمال عنف».

وأضاف «هاشم» أن «القطاع السياحى يمكن أن يخرج من عثرته بسهولة تامة فى حالة هدوء الأوضاع بمصر»، متوقعاً أنه فى حالة هدوء الأوضاع سيشهد القطاع انتعاشاً غير مسبوق وبأقل إمكانيات تنشيط ودعاية، لأن مصر ما زالت مقصداً مهماً للملايين من سياح العالم.

 

الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى