الأخبار

فن عقاب الطلاب .. أكلة برسيماً واجعل منه بهيماً

 

tolab

 

كتبت – أمل المصري

يتفنن المدرسين فى مصر بطرق لعقاب التلاميذ فهذا مدرس يجبر التلاميذ أن تأكل البرسيم وهذا يضطرهم يمسحوا الأحذية ومدرسة رأت أن الرضاعة هي أحسن وسيلة لعقاب المشاغبين .

وقد طالب المجلس القومي للطفولة والأمومة بتوقيع عقوبة ملائمة على مدرس بطما بمحافظة سوهاج تم إيقافه عن العمل 3 شهور بعد أن قام بمعاقبة تلميذ بأكل البرسيم.
وقدم المجلس بلاغاً للنائب العام للتحقيق في صحة الواقعة باعتبارها انتهاكاً صارخاً لحقوق الطفل واستغلالاً للسلطة بوصف المدرس مؤتمناً على الطفل وقائماً بمسؤولية الإشراف علي تعليمه.
وقال المجلس في بيان اليوم إن “إيقافه (المدرس) عن العمل 3 شهور عقوبة غير كافية”، مطالبا المؤسسات التعليمية باتخاذ إجراءات رادعة لمنع الممارسات التى تنتهك كرامة وحقوق الطفل.
وأعرب المجلس عن أمله فى تطوير البيئة التعليمية بعناصرها المختلفة بعد ثورة يناير المجيدة وبما ينعكس أثاره على بناء جيل واع معتز بكرامته وقادر على بناء وطنه وانطلاقاً من أن التعليم قاطرة التنمية.
ووصف المجلس الواقعة بالمهانة لكرامة التلميذ المصري، وقال إن هذه الواقعة تتنافى مع الدستور الذي ينص على تقديم تعليم جيد، كما تتنافى مع قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 الذي نص على أن “تعليم الطفل يهدف فى مراحل التعليم المختلفة إلى تنمية شخصية الطفل ومواهبه وقدراته العقلية والبدنية إلى أقصى إمكانياتها مع مراعاة أن تتفق مع كرامة الطفل وتعزيز شعوره بقيمته الشخصية وتهيئته للمشاركة وتحمل المسؤولية”.
مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية تلقت شكوى من بعض أولياء الأمور بمدرسة مصطفى مشرف، التابعة لإدارة المنتزه التعليمية بالإسكندرية، من مدرسة أجبرت أحد الطلاب على مسح حذائها، عقاباً على عدم أداء الواجب المدرسي، الأمر الذي أثار غضبهم وطالبوا بمعاقبتها.
وفى مدرسة بالإسكندرية انتدبت مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية لجنة لبحث الشكوى، وتبينت من صحتها، بينما اعتبرت المدرسة المشكو في حقها أن ما تقوم به نوع من عقاب للتلاميذ لعدم أداء الواجبات المدرسية وأنها لا تفضل العقاب البدني بالضرب.
وأضافت أنها لم تكن تعاقب الطالب وإنما الطالب تطوع بمسح حذائها بعد أن تسبب في عدم نظافته.
أما هذه المدرسة فكانت أكثر رحمة من زملائها فقد اعتمدت نهجاً خاصاً في عقوبة تلاميذها بوضعهم أمام اختيار العقوبة الأنسب بالنسبة له واقتصرت على عقابين فقط إما أن يُضرب التلميذ المشاغب مائه مرة بالعصا وإما أن يرضع أحد ثدييها أو كليهما دون تحديد عدد المرات.

التلاميذ تعودوا اختيار عقوبة الرضاعة فكانوا يصطفون يوميا لنيل العقاب ويتعمدون على الإزعاج أثناء الحصة لكى تعاقبهم المعلمه .
لكن هذه الحالة لم تستمر طويلا اذ قال أحد التلاميذ الذين خضعوا للرضاعة الإجبارية أولياء أمورهم فتقدموا بشكوى ضد المعلمة التي اعترفت لمدير المدرسة بذلك دون أن تقول له عن السبب وراء إجبارها تلاميذها على هذه العقوبة الغريبه .

وقد أوقفت المعلمة على ان يتم تقديم بلاغ للشرطة ضدها بتهمة إساءة معاملة الأطفال.

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى