فى ذكرى تنحى مبارك، يفتتح صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام، اليوم، أحدث استوديو فى ماسبيرو، من تأسيس آخر وزراء إعلام مبارك، ليضيفه -كالعادة- لإنجازات الإخوان، على غرار المشروعات القديمة التى افتتحها هشام قنديل رئيس الوزراء رغم أنها ترجع إلى عهد مبارك.

استوديو (5) الخاص بقناة «النيل للأخبار»، الذى أسسه أنس الفقى وزير الإعلام الأسبق، يعد واحدا من أكبر الاستديوهات فى الشرق الأوسط، حيث أنشئ على 900 متر مربع، بتكلفة 190 مليون جنيه، وبدأ تجهيزه بالفعل قبل الثورة، وتزويده بأحدث الأجهزة التقنية العالمية، للبث على الهواء بنظام كاميرات «هاى ديفنشن»، لإظهار الصورة بتقنية وجودة أعلى، ويضم أكثر من «لوكيشن»، قبل توقف العمل به عقب الثورة، بحسب إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار.

سامح رجائى، رئيس «النيل للأخبار»، يؤكد: «سيكون هناك شكل مختلف لمذيعى القناة»، مشيراً إلى استثمار ما جرى فى عهد عبداللطيف المناوى، رئيس قطاع الأخبار الأسبق، من تدريب المذيعين على يد خبراء أجانب.

وفى الإسكندرية، افتتح الدكتور حاتم عبداللطيف وزير النقل -للمرة الخامسة على التوالى- محطة نقل الركاب فى ميناء الإسكندرية أمس، عقب تطويرها، التى تكررت مراسم افتتاحها منذ عام 2007 فى عهد الوزير محمد منصور.

«عبداللطيف»، وزير النقل، لم يشر للمرات الأربع، ومضى مفاخرا يقول: «محطة الركاب الجديدة تضم بجانب محطة الاستقبال وسفر الركاب، مولاً تجارياً ضخماً يضم 127 محلاً، ومنطقة مطاعم، والرصيف 100 بطول 1300 مترا، الذى سيجرى طرحه للاستثمار بقيمة مليارى جنيه»، فى حين بشر محمد عطا عباس، محافظ الإسكندرية، بطرح محطة الحاويات للمزاد، لتسهم فى «تنشيط السياحة»، وتوفير مليون فرصة عمل، مؤكداً -بقلب جرىء- أن المحطة كانت جزءا من برنامج الرئيس محمد مرسى الانتخابى.