التيار الشعبي: لم نتبرأ من عبد الرحمن زيد وندعم الشباب الوطني

hossam mones

معتز سليمان

صرح حسام مؤنس، المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي المصري، والمنسق العام السابق لحملة حمدين صباحي رئيسًا لمصر، أن البيان الذي صدر منذ بضعة أيام حول واقعة انتماء (عبد الرحمن زيد) لحملة صباحي، أحد المتهمين في الاعتداء على المستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر، عقب خروجه من النادي لعقد مؤتمر صحفي خاص بأزمة النائب العام، لم يكن مقصودًا به محاولة التنصل أو التبرؤ من عبد الرحمن أو غيره، وإن البيان كان قاصرًا على نفي أن عبد الرحمن كان منسقًا رسميًا للحملة بالمعادي، كما تردد في بعض وسائل الإعلام.

 

وأكد مؤنس، في بيان صادر، اليوم، حرص التيار الشعبي المصري على تأكيد أن كثيرًا من الشباب انضم لحملة صباحي بالفعل، بمبادرة منه خاصة في الفترة الأخيرة والحاسمة من الانتخابات الرئاسية، وهو ما لم يمكن الحملة من حصر كامل بأعضائها، الذين انضموا لها في الفترة الأخيرة، مشيرًا أنة كان يصعب تحديد من كانوا أعضاء بالجملة أم لا، لكن ما نستطيع تأكيده هم من كانوا منسقي الحملة أو مندوبيها في اللجان الانتخابية بالتوكيلات الرسمية.

 

 

وقال حسام، إنه: “لم يجر أي اتصال بين الحملة  وعبد الرحمن أو أسرته بعد ما تعرض له من اتهام ، والتيار الشعبي على استعداد كامل لأي دور مطلوب، لدعم الشاب الوطني والثوري المحترم في أي موقف أو ظلم قد يتعرض له ، بغض النظر عن انتمائه للحملة من عدمه” ،مشيرًا الى أن  لعبد الرحمن زيد وغيره من آلاف الشباب الأحرار ممن دعموا حملتنا كل التقدير والإعزاز، لأنهم من صنعوا إنجازنا الحقيقي في انتخابات الرئاسة بجهدهم التطوعي، مؤكدًا أن البيان الذي صدر لم يكن هدفه بأي شكل التنصل أو التبرؤ .

 

 

يًذكر أن قاضي المعارضات أمر بالإفراج عن المتهمين الثلاثة بالاعتداء على المستشار أحمد الزند، بكفالة 5 آلاف جنيه، واستمرار التحقيق في الواقعة.

 

بوابة الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى