الصاعقة والمظلات تتولى تامين الميادين

 

 

41

بدأت قبل قليل قوات الجيش في الانتشار بكثافة بجميع شوارع المحافظات وميادين المظاهرات الموجودة بها لبدء خطة تامينها حيث أنه من المقرر ان تشهد غدا الجمعة مظاهرات عارمة تلبية لدعوة القوات المسلحة بالنزول لمنحها تفويضا لمحاربة الارهاب ومواجهة العنف.

وكشفت مصادرعسكرية مسئولة ان المنطقة المركزية العسكرية وقوات الصاعقة والمظلات ستتولى تامين شوارع وميادين القاهرة الكبرى وخاصة ميدان التحرير والاتحادية وكذلك تتولى المنطقة الشمالية العسكرية تأمين شوارع وميادين محافظة الاسكندرية وعدد من محافظات الدلتا كما تتولى المنطقة الجنوبية العسكرية تامين شوارع محافظات الصعيد وتتولي المنطقة الغربية العسكرية تأمين شوارع وميادين محافظة مطروح.

واوضحت المصادر ان الجيشين الثاني والثالث الميداني سيتوليان تامين شوارع وميادين مدن القناة وتامين جميع مناطق سيناء علاوة على تامين المجرى الملاحي لقناة السويس.

وقالت المصادر ان قوات الجيش بدأت في الانتشار حول ميدان التحرير وميدان الاتحادية وكذلك الانتشار بجميع مداخل ومخارج المحافظات.

أكدت مصادر سيادية مسئولة أن القوات المسلحة لن تمارس اي اعتقالات أو ضرب عشوائي لأنصار الرئيس المعزول كما يرددون في محاولة منهم لتشويه صورة القوات المسلحة والاستقواء بالخارج بحجة ان الجيش ينوي إبادتهم.

وقالت المصادر انه في حالة نزول المتظاهرين غدا الجمعة لتفويض القوات المسلحة بمواجهة العنف والإرهاب لا يعني استهداف المتظاهرين من أنصار مرسي او من الجماعات الإسلامية والاخوانية غير المؤيدة لقرار القوات المسلحة.

وأشارت المصادر إلى أن القوات المسلحة سوف تتعامل وفقا للقانون مع دعاه العنف والإرهاب ولن تقترب من المتظاهرين السلميين بأي شكل من الأشكال ولكن سيتم مواجهة من يمارس أو مارس العنف والإرهاب.

وأوضحت المصادر ان الجيش والشرطة بداية من يوم السبت وبعد الحصول على التفويض الشعبي سوف تضرب بيد من حديد ضد دعاة الإرهاب والعنف وتقدمهم إلى المحاكمة.

ولفتت المصادر إلى أن القوات المسلحة والشرطة سوف تقوم بتأمين ميدان مظاهرات مؤيدي مرسي كما تقوم بتأمين مظاهرات المعارضين له لأن الجيش لن يسمح بأي احتكاك او اشتباكات.

وفي هذا الصدد يوضح الدكتور انس فوزي رئيس المجلس المصري لدعم الديمقراطية ان كل من حرض على قتل او قطع طريق او اي من الأعمال الإجرامية قانونا يجب عقابه وبكل صرامة وسرعة وان لا يأخذنا فيهم اي شفقة فهم في خضم الإرهابيين الذين لا يترددون في ترويع المواطنين.

وقال يجب إعمال القانون بكل حزم وصرامة وسرعة في فض تلك التجمعات المريبة سواء في إشارة رابعة او في النهضة او خلافه ، وهذا لا يضير في ان التظاهر السلمي مكفول لكل قطعات الشعب ولكن بدون إخلال في الأمن او مصالح البلد والعباد.

وأشار إلى أن العدالة الانتقالية يمكن ان تطبق في هذ الاطار ، حيث إنها سريعة وناجزة.؛ولا يجب أن نتهاون في حل ومصادرة اي جماعة او تنظيم غير رسمي ولا يخضع لقوانين الدولة مهما كان لها من اتباع او مريدين ، فمن يريد ان يعمل في هذه البلد يجب ان تسري عليه القوانين المنظمة لهذا النشاط او ذاك ، كما تسري على كل المواطنين.

وأوضح انه يجب أيضا النظر في الأحزاب المحرضة على الكراهية والتي تدعي الدفاع عن الدين او بالأحرى مفهوم مظلم عن الدين وبالتالي قراءة متأنية في تكوين الأحزاب السياسية على أساس ديني .او عرقي او انفصالي ، وكذلك يجب دراسة علاقة الاديان بالسياسة والزج بمفاهيم غريبة في السياسة باسم الدين.

صدي البلد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى