الأخبار

الخطاب الأخير لمايسترو تايتانيك

The band plays on as the Titanic sinks – a still from the 1958 film A Night To Remember

مشهد الفرقة الموسيقية التي تعزف على ظهر السفينة الغارقة تايتانيك لا يزال حاضرا في الذاكرة، خاصة المايسترو الذي استمر بالعزف حتى آخر لحظة، تاركا وراءه قصة مثيرة بالإضافة إلى خطاب مؤثر بيع بالمزاد العلني بما يزيد على 140 ألف دولار.

عازف الكمان والاس هارتلي (33 عاما) الذي سافر على متن تايتانيك بتذكرة الدرجة الثانية، كتب رسالة إلى أهله عندما غادرت السفينة رصيف الميناء في 10 أبريل 1912، قدر الخبراء أن تصل قيمتها إلى 75 ألف دولار، لكنها تعدت ذلك لتصل إلى 142 ألفا.

وكتب هارتلي في خطابه: “أكتب لأقول أننا غادرنا بخير، وبالرغم من سرعة دخولنا السفينة إلا أنني أشعر باستقرار أكثر الآن”، وتابع: “هذه سفينة جيدة، ومن المؤكد وجود الكثير من الأموال على متنها، أشتاق كثيرا لوجودي في المنزل وكان جميلا لو استطعت رؤيتكم جميعا لساعة أو اثنتين، إلا أنني لم أستطع تدبر الأمر”.

“لدينا فرقة رائعة وأفرادها لطيفون جدا، اضطررت لشراء بعض الملابس وأرسلت ملابسي التي تحتاج للغسيل إلى المنزل بالبريد، هناك احتمال كبير أن أصل صباح الأحد”. يذكر أن الرحلة بدأت يوم السبت.

وكانت تايتانيك غادرت رصيف ساوثامبتون في رحلة انتهت بمأساة في المحيط شمال الأطلسي بعد أربعة أيام، بخسارة أكثر من 1500 شخص.

واستخدم هارتلي ورقة من القرطاسية الموجودة على متن السفينة عليها علامة مائية لشعار شركة “وايت ستار لين”. وليس هناك أي دليل على كتابة هارتلي لرسالة أخرى.

ولم ينج هارتلي من حادثة الغرق وعثر على جثته في وقت لاحق وأعيدت إلى وطنه، حيث أقيمت له جنازة كبيرة.

Sky News

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى