فضيحة للعائلة المالكة في اسبانيا

Thumbmail2013-02-24+09-22-43.992X

 د ب أ

حقق القضاء الاسباني في مايوركا مع زوج ابنة الملك الاسباني في فضيحة فساد، مما سبب حرجا للعائلة المالكة.

ويشتبه في ان اينياكي اوندانغرين دوق بالما اساء استخدام ملايين اليورو من الاموال العامة التي منحت للمؤسسات الخيرية التي يديرها.

وينفي الامير انه مذنب ولم يوجه له اي اتهام. وهذه ثاني مرة يستجوب فيها ، وجوبه اوندانغرين باحتجاجات المتظاهرين لدى وصوله الى قاعة المحكمة في بالما.

ويشتبه في ان اوندانغرين، 45 عاما، وشريكه السابق دييغو توريس قاما بالاستيلاء على الاموال المقدمة من الحكومة الاقليمية لمؤسسة معهد نون التي لا تهدف الى الربحية لتنظيم منافسات رياضية.

وتوجد مزاعم ان بعض الاموال تم الاستيلاء عليها للاستثمار في شركات يديرها الدوق وفي حسابات مصرفية في الخارج.

ويعتقد ان العمليات تمت بين عامي 2004 و2006، وهو العام الذي استقال فيه الدوق من رئاسة المعهد.

والزوج، وهو لاعب كرة يد اولمبي سابق، زوج الاميرة كرستينا ثاني اكبر ابناء الملك خوان كارلوس.

وتم ايقاف الدوق عن اي مهام ملكية رسمية في ديسمبر / كانون الاول من العام الماضي.

ومن جانبهم دعا نشطاء محاربة الفساد القاضي الى استدعاء الاميرة كرستينا رسميا كمشتبه فيها، قائلين إنها قد تكون ضالعة في الامر.

وحاولت الاسرة المالكة الاسبانية النأي بنفسها عن الفضيحة ، ولكن بعض رسائل البريد الالكتروني التي نشرتها الصحف الاسبانية الاسبوع الماضي تظهر ان الملك خوان كارلوس ابدى اهتماما خاصا باعمال زوج ابنته.

وتضاءل تأييد الاسرة المالكة في الاعوام الاخيرة وسط انتقادات إنها بعيدة كل البعد عن الاسبان الذين يعانون من ازمة اقتصادية شديدة.

وفي الاسبوع الماضي اصبح بيري نابارو من الحزب الكاتالوني الاشتراكي اول سياسي بارز يطالب الملك بالتنازل عن العرش لابنه ولي العهد الامير فيليب.

وجدير بالذكر ان الملك فيليب هو من اعاد اسبانيا للديمقراطية اثر وفاة الديكتاتور الجنرال فرانكو عام 1975.

أخبار مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى