اختصر على نفسه الكلام، لكنه لم يرفض المشاركة المجتمعية، ثرثرته السياسية أجابت عن عدة أسئلة واستفسارات، استخدم زجاج سيارته لعرض تقريره عن تشريح المجتمع المصرى بعد الثورة وتبعاتها سياسياً ومجتمعياً، ففى شارع «الملك فيصل» يسكن وفى كل شوارع العاصمة يجوب، «وليد» صاحب السيارة الملاكى يبعث بتحية إلى جمهورية مصر التى استعاض عن عروبتها بظواهرها وفصائلها المجتمعية والسياسية.
«تحيا جمهورية مصر، الإخوانية.. الليبرالية.. القضائية.. الكلامنجية.. المسيحية.. العلمانية.. الإعلامية.. البلطجية» كلمات وضعها صاحب السيارة على الزجاج الخلفى مطبوعة على ورق أبيض مسطر، يحمل خلالها إجابة عما يحدث فى مصر ومستقبلها. «الرجل الجيزاوى» اختار مركبته الخاصة للإعلان عن رأيه فى المجتمع المصرى.. لإتاحة رؤيتها لأكثر قطاع ممكن من المواطنين فى الشارع، معترضاً على تقسيم النسيج المصرى إلى «100 اسم» -حسب قوله- قائلاً إنه من أنصار الثورة ومحارب للفساد لكن الوضع الآن يميل إلى تحقيق المنافع أكثر من الصالح العام للبلد.. موضحاً «البلد بقت أقسام.. حتى البلطجية شايفين نفسهم جزء وليهم حقوق».