ورطة فى «الجبلاية» بعد رفض إثيوبيا مواجهة «الشباب»

بسبب اشتراط مسؤولى الاتحاد الإثيوبى لكرة القدم خوض المباراة الودية المقرر لها نهاية مايو المقبل فى ذكرى تأسيس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم (كاف) أمام المنتخب الوطنى الأول، ورفضه إقامة اللقاء مع منتخب الشباب، وقع مسؤولو الجبلاية فى ورطة بعد الاعتذار الرسمى للاتحاد الإثيوبى، ولم يجد جمال علام رئيس الاتحاد وعدد من أعضاء مجلس الإدارة سوى الضغط من جديد على الأمريكى بوب برادلى المدير الفنى للمنتخب الأول على أمل إقناعه بخوض المباراة نظرا إلى الضغوط المستمرة التى تنتهجها رئاسة الجمهورية على العامرى فاروق وزير الرياضة بإقامة المباراة توطيدا للعلاقة مع دول حوض النيل.
حسن فريد نائب رئيس الاتحاد اقترح أن يقوم برادلى بضم مجموعة من لاعبى منتخب الشباب مع اللاعبين غير الدوليين من المنتخب الأول، إضافة إلى استثناء المحترفين بالخارج لحل أزمة إقامة المباراة، خوفا من غضب الرئاسة على أن يتم عقد جلسة خلال الساعات القادمة مع برادلى للتوصل إلى اتفاق يرضى الطرفين.
من ناحية أخرى طلب اتحاد الكرة من وزير الرياضة تحمل تكاليف إقامة مباريات النادى الإسماعيلى خلال الفترة القادمة أسوة بتحمل العامرى فاروق تكاليف لقاء الفريق أمام الاتحاد السكندرى بالجونة، وتعلل مسؤولو الجبلاية بعدم وجود سيولة مالية نظرا إلى الأزمة الطاحنة التى يمر بها الاتحاد فى الفترة الحالية.
من جهة أخرى انتقد أحمد مجاهد عضو المجلس سياسة العامرى فاروق تجاه ترميم مبنى الجبلاية، الذى تم إحراقه بعد الهجوم عليه، حيث أكد مجاهد أن وزير الرياضة يحيط ملف الترميم بمزيد من السرية دون إطلاع أعضاء مجلس الإدارة على الأمر مع أنهم المعنيون به.
وأضاف أن الوزير لم يكشف عن الشركة المفترض قيامها بإصلاح وتطوير المبنى، وكل معلوماتهم تقتصر فقط على أن اللجنة الهندسية من جامعة القاهرة.
فى سياق آخر عاود حسن فريد نائب الجبلاية محاولاته الجديدة بإقناع أعضاء المجلس بوجود عرض جديد من شركة كويتية تطلب إقامة مباراة ودية بين المنتخبين المصرى والكويتى دون تحديد موعد، أو المقابل المادى الذى ستحصل عليه الجبلاية. وعلى الرغم من إغلاق مسؤولى الجبلاية ملف العرض الكويتى الذى تقدمت به فى وقت لاحق إحدى شركات التسويق بعد اتهامات البعض داخل المجلس بالعمولات والسمسرة، فإن فريد يصر على إقامة المباراة وقبول العرض بحجة استفادة الجبلاية ماديا.
التحرير