الظواهري ينفي علاقة السلفية الجهادية بأحداث سيناء

 

كتب :صطفى هاشم ومحمد الفقي

 

نفى محمد الظواهري، القيادي الجهادى، علاقة السلفية الجهادية بالهجوم على قسم العريش أمس الأول، مرجحًا أن الحادث «مجرد رد فعل على قتل الشرطة أحد أهالي سيناء منذ عدة أيام»، مشددًا أن إلصاق التهمة بالسلفية الجهادية من باب إثارة الفتنة بين التيار ومؤسسة الرئاسة.

 

وأضاف الظواهري لـ«الشروق»، أن الحادث «يأتي في إطار الإثارة المتعمدة خاصة مع التحقيق مع خلية مدينة نصر»، متسائلا: «لماذا يتم الزج بالجهاديين في كل شيء، والسلفية الجهادية في سيناء أعلنت عدم استهداف قوات الجيش أو الشرطة؟!».

 

وصف نزار غراب، المحامي وأحد عناصر وفد مبعوثي الرئاسة لمحاورة الجهاديين في سيناء، أحداث شمال سيناء مساء أمس الأول، بأنها «مشهد مأساوي وعابث»، مؤكدًا أن الدولة مسؤولة عما حدث؛ بسبب سوء إدارتها لملف شمال سيناء، مشيرًا إلى أنهم حذروا الدولة مما يحدث الآن.

 

وقال غراب لـ«الشروق» إن «هناك أيادي خارجية تعبث بأمن الوطن، بالإضافة إلى التنظيمات التي لم يتم التفاهم معها إلا بالسلوك الأمني، فضلا عن البعد القبلي في هذه المنطقة الحساسة».

 

وأضاف غراب: «حذرنا مما يحدث الآن في شمال سيناء من تدخل أمني، وطالبنا بتواجد خطة عمل سياسي وتنموي في شمال سيناء، ونحن تدخلنا في البداية طلبًا لتفادي هذه الأمور، ولكن لم يتم تفعيل دورنا».

 

وحول رأيه في طلب رئيس الجمهورية أمس من الحكومة ومحافظ شمال سيناء بالإسراع في تنفيذ خطة تنمية شمال سيناء وتمليك السيناويين الأراضي، قال غراب: «هل يصح أن تعطيني الدولة باليمين، وتنتهك عرضي وكرامتي الإنسانية باليسار؟!.. لابد من منظومة كاملة وشاملة لحل الأزمة».

 

من جهته قال الدكتور محمد نصر الغزلاني، محامي عناصر خلية مدينة نصر لـ«الشروق»: “إن الأمن ألقى القبض على شاب من شمال سيناء، لكنه ينفي تمامًا أية علاقة له بأحداث سيناء”.

 

الشروق

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى