الأخبار

تواضروس: وجود أسلحة داخل الكنيسة “كلام فارغ”

136

قال الأنبا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، إن زيارة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وعدد من القيادات الأمنية له في مقر الكنسية المرقسية، وذلك لتقديم العزاء في ضحايا مدينة الخصوص فى شبه مصالحة، مشيرًا إلى أن وزير الداخلية أكد له بأنه سيتم الكشف عن المتورطين في الواقعة.

وأضاف تواضروس في جواره ببرنامج “الحياة اليوم” الذي يذاع على قناة الحياة، إن واقعة الخصوص و الكاتدرائية، أثبتت بأن هناك سوء تقدير أمني من وزارة الداخلية لما يحدث في مصر و الرئيس مرسى قام بالاتصال به، وقدم خالص أسفه لما يحدث، وعلى الرغم من ذلك استمرت الاشتباكات أمام الكاتدرائية، مضيفا أن مؤسسة الرئاسة أنكرت بيان الدكتور عصام الحداد الذي كان موجه باللغة الإنجليزية للغرب بتبرير موقفه فيما حدث في مصر.
وأشار البابا إلى أن أكثر ما كان يشغله بعد أحداث الكاتدرائية هو صورة مصر والإسلام في الخارج، وهو ما يؤثر على صورة الدولة فى الخارج و السياحة و القروض التي ستمنح لنا، مشيرا إلى أن العالم الغربي الخارجي فسر ذالك بأن الاعتداء على الكنيسة القبطية في مصر سيؤدي إلى فتنة طائفية في الدولة، خصوصا بعد تولى النظام الحالي.
وأوضح تواضروس إنه لم يكن هناك أي أسلحة داخل الكنسية كما يدعي البعض، مؤكدًا بأنه كلام فارغ و ليس له أي دليل، ولا يمكن للكنسية بأن ترعى مثل هذه التافهات التي من شأنها تشويه صورة المكان الديني المقدس، معتقدا بأنه  من الممكن أن يكون بعض الأقباط أثناء تشييع جنازة ضحايا الخصوص يحملون بعض الأسلحة، ولكن لخوفهم من أي اعتداء يتم عليهم، لافتا إلى أن مرشح رئاسي سابق هو من ابتدع هذه الشائعة التي من شأنها تأجيج الفتن والمشاكل فى الدولة و التى يصعب تصديقها
وأكد تواضروس بأن الشائعات في مصر تؤدى إلى زيادة المشاكل في مصر، وهناك من يتعمد إثارة الفتن في الكنسية القبطية والأزهر الشريف والقضاء، لأنهم من الأعمدة الأساسية في الدولة في محاولة منه لهدم الكيان المصري.

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى