أوباما بمؤتمر مكافحة التطرف: لسنا في حرب ضد الاسلام

 

طالب الرئيس باراك أوباما المجتمعات الإسلامية في الولايات المتحدة ببذل المزيد من الجهد لاقتلاع “التطرف العنيف” في مجتمعاتهم المحلية، بحسب تقرير نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية.

 

وفي خلال كلمته التي ألقاها أمس في قمة لمكافحة التطرف بالبيت الأبيض، تناول الرئيس الأمريكي تهديد التطرف الذي ينتشر بين المسلمين، مشددا على أهمية دور قادة المجتمع في مواجهة هذا التطرف، ونفي ما يشاع من أن الولايات المتحدة في “حالة حرب” مع الدين الاسلامي كما تدعي بعض الجماعات المتطرفة مثل تنظيم داعش والقاعدة، بحسب الصحيفة نفسها.

 

وتضيف الديلي ميل أن أوباما أكد في خطابه مرار أن أمريكا ليست في حالة حرب مع الاسلام، وانما مع من يقومون بتحريف الاسلام.

 

وكانت إدارة أوباما تشير دائما إلى مقاتلي داعش بـ” المتطرفين الاسلاميين” بحجة أن ديانة الارهابيين في حد ذاتها ليست مهمة.

 

وبحسب الصحيفة البريطانية فإن أوباما حرص خلال القمة المقرر أن تستمر ثلاثة أيام، توضيح أن ادارته لا تحارب الاسلام، حيث أشار إلى مقتل الطلاب الثلاث المسلمين، بأنها حادثة مقتل ثلاثة مواطنيين أمريكيين مسلميين.

 

وطالب قادة المجتمع في الجاليات الاسلامية بأمريكا ببذل مزيد الجهد لمواجهة التطرف والتصدي له، والتوضيح للعالم كله أن داعش وغيرها لا يمثلون الاسلام مؤكدا أن ” الارهاب لادين له، والناس عي المسئولة عن العنف والارهاب”.

 

 

مصراوي