الضحية الخامسة لحادث الوراق مسلم وأسرته رفضت تشريحه

ارتفع عدد قتلى حادث كنيسة العذراء بالوراق إلى خمسة قتلى بعد وفاة الشاب محمد إبراهيم (17 عاما) مساء اليوم الخميس متأثرا بجراحه بمعهد ناصر بكورنيش شبرا.
وكان مسلحان مجهولان يركبان دراجة بخارية أطلقا الأحد الماضي الرصاص على كنيسة العذراء بالوراق ما أدى إلى مقتل أربعة قتلى وإصابة 18 شخصا آخرين، بينهم محمد إبراهيم وهو المسلم الوحيد الذي قتل جراء إصابته في الحادث.
وقال شهود عيان، لـ”أصوات مصرية”، إن أهالي الضحية الخامسة رفضوا تشريح جثمان نجلهم في البداية، غير أنهم قبلوا ذلك مضطرين فيما بعد.
وقال ماركو مرزوق، القيادي باتحاد شباب ماسبيرو، إن محمد إبراهيم توفى مساء أمس الأربعاء الساعة 12 ليلا، غير أن مستشفى معهد ناصر تكتمت على خبر الوفاة ولم تخبر أهله إلا اليوم.
ويعقد اتحاد شباب ماسبيرو وبعض الحركات والائتلافات القبطية اجتماعا غدا الجمعة، للاتفاق على تنظيم فعاليات احتجاجية خلال الأيام القليلة المقبلة، للتنديد باستهداف مسيحيي مصر.
وتصاعدت حدة التطرف الاسلامي بشدة في مصر بوجه عام وفي مواجهة الأقباط على وجه الخصوص منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي قبل أكثر من شهرين بعد احتجاجات شعبية حاشدة تطالب بتنحيه.
وأضاف مرزوق أن المستشفى امتنعت عن اصدار جواب نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم للتشريح، ما أدى إلى تحرير محضر بالواقعة في قسم إمبابة لنقل الجثمان واستكمال اجراءات التشريح.