موسي: الجماعة تنتقم من القضاة ومبارك يرعبهم

45

 

قال عمرو موسي زعيم المعارضة المصرية أن الإخوان المسلمين يحاولون الانتقام من القضاة اعتقادا منهم أنهم سبب السنوات العديدة التي قضوها في السجن واستبعادهم السياسي معربا أنهم ينتقمون من الهدف الخطأ.

ونقلت لوكالة رويترز عن عمر موسى قوله: أن مصر تواجه أزمة حالية وهي «أن تكون أو لا تكون»، معتبرا أن تلك الأزمة أسوا بكثير من الوضع بعد نكسة 1967.

ووفقا للوكالة فإن الرئيس محمد مرسي أبدى التراجع عندما وافق يوم الأحد للتوصل إلى حل وسط بشأن الإصلاح القضائي بدلا من التصرف بناء على اقتراحات من أنصاره الإسلاميين بإجبار أكثر من 3.000 قاض على التقاعد.

وأكد «موسى» في لقاء مع حزب المعارضة أن ما فعله مرسي ليس تنازلا إنما هو ما كان يجب أن يحدث من البداية معربا أن تراجع مرسي عن قرار إحالة القضاة للتقاعد جاء بعد استنكار شعبي قوي مبينا رأيه أن الهجوم على السلطة القضائية لا يجب أن يأتي أبدا في المقام الأول.

وأشار موسى أن من الممكن أن يكون قرار مرسي بتقاعد القضاة هو نابع من إحساس الإخوان المسلمون بالثار من القضاة الذين كانوا سبب في سجنهم منوها على أن هذا ليس له أساس من الصحة لان القضاة كانوا يصدرون الكثير من الأحكام التي تبراهم .

واستنكر موسى إشارة الإخوان المسلمون بأنه بقايا النظام القديم لأنه ببساطة كان وزير خارجية نظام مبارك معربا أن بالرغم من ذلك الجدل إلا أن العديد من المصريين صوتوا له في الانتخابات الرئاسية السابقة.

وعلى صعيد أخر أيد موسى أن مصر ليست مقسمة بين الإخوان المسلمين وآخرون أو بين شعب اليوم وشعب أمس إنما مصر لكل المصريين والنظام السابق قد انتهى أمره.

وقد أعرب أن الإخوان المسلمون يخشون أن يرجع مبارك للحكم ثانية بالرغم من كونه في قفص المحاكمة متهما إياهم بجنون السلطة.

وفي سؤال عما إذا كان يجب معاقبة الرئيس السابق حسني مبارك أو إعفاءه من التهم المنسوبة إليه قال موسى “أثق في القضاء المصري و ستتم طرح الأمور في المنظور الصحيح.

ومن ناحية أخرى أشار موسى أن عدد كبير من المصريين الساخطين على الوضع السياسي والاقتصادي للبلاد الآن يرجعون ذلك إلى المجلس العسكري زاعما أن الوضع الحالي هو ناتج عن فشل الحكومة والمعارضة مؤكدا أن ذلك يعكس السياسة الخاطئة الغير مدروسة التي يتبعها الإخوان في إدارة شئون البلاد.

وأضاف أن الجيش ليس لديه الرغبة في التدخل في سياسة البلاد ولكنه لديه القدرة على التصرف وتحمل المسئولية إذا حدثت مواجهة كبرى أو انهيار شديد للبلاد أو شيء من هذا القبيل مشيرا إلى أننا لسنا في هذه المرحلة الآن.

enn

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى