قتيل بالمنصورة واعتقال 35 من أنصار الإخوان

سقط قتيل واحد على الأقل، خلال مصادمات اندلعت في عدد من المدن المصرية الاثنين، بين أنصار جماعة “الإخوان المسلمين” من جانب، وقوات الأمن والأهالي من جانب آخر، أسفرت عن اعتقال نحو 35 من مؤيدي الرئيس “المعزول”، محمد مرسي.
وذكرت وزارة الداخلية، في بيان تلقته CNN بالعربية، أنه في حوالي الساعة 5:30 من مساء الاثنين، قام حوالي 200 شخص من المنتمين لجماعة الإخوان، بتنظيم مسيرة في مدينة المنصورة، شمال شرقي القاهرة، قاموا خلالها بتعطيل الحركة المرورية في شوارع المدينة.
وأضاف البيان، نقلاً عن مصدر أمني، أنه “لدى محاولة المواطن محمد كمال بدر الدين عثمان، 34 سنة، المرور بالسيارة الأجرة قيادته، قام عدد من المشاركين بالمسيرة بالتعدي عليه بالسب والشتم وإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة، مما أدى إلى اشتعال النيران بالسيارة.”
وتابعت الوزارة في بيانها أنه “لدى محاولته الفرار، قاموا بملاحقته والتعدي عليه بأسلحة بيضاء كانت بحوزتهم.. وتم نقله إلى المستشفى لإسعافه، إلا أنه توفى متأثراً بإصابته”، وأشار البيان إلى أن الأجهزة الأمينة تمكنت من تفريق المسيرة وضبط 10 من “مثيري الشغب.”
وفي وقت سابق الاثنين، شهد محيط جامعة “عين شمس” اشتباكات بين قوات الأمن وبين عدد من الطلاب من أنصار الرئيس “المعزول”، محمد مرسي، تطورت إلى عمليات “كر وفر” بين الجانبين، امتدت حتى شارع “الخليفة المأمون”، وأمام مقر وزارة الدفاع.
وذكر موقع “أخبار مصر”، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن طلبة الإخوان قاموا بتنظيم مسيرة انطلقت من حرم الجامعة حتى مقر وزارة الدفاع، مرددين الهتافات المناهضة للجيش وللشرطة، كما طالبوا بالإفراج عن الطلاب المحبوسين في الأحداث الأخيرة.
وحاول بعض المتظاهرين الاحتكاك بقوات الأمن، بحسب بيان لوزارة الداخلية تلقته CNN بالعربية، وقاموا برشقهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، مما دفع قوات الأمن إلى إطلاق عدد من القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وذكر البيان أن قوات الأمن تمكنت من ضبط 25 من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان، بحوزة أحدهم 2 طلق خرطوش وقنبلة غاز، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية قبل المضبوطين.
سي ان ان