الأخبار

انخفاض مساحة الأراضي المزروعة بالقمح في مطروح

65أحمد نفادي

جاءت إنتاجية زراعة القمح هذا العام في محافظة مطروح أقل من العام الماضي بـ 5أفدنة، وذلك لقلة الأمطار، التي تعتمد عليها المحافظة في زراعة المحاصيل الموسمية وغير الموسمية من حبوب وخضراوات وفواكه.

وأكد المهندس سلامة عبد الرحمن، أن متوسط إنتاجية فدان القمح المزروع على مياه الأمطار تقدر بما بين إردب واحد وإردبين للفدان، وعليه فينتظر أن يكون إنتاج هذا النوع 30 ألف إردب في المتوسط باعتبار أن المساحة المزروعة قمحا يسقى بمياه الأمطار هي 20 ألف فدان، أما النوع المروي بماء الري الدائم في الحمام والبنجر، فينتج الفدان ما بين 10 إلى 12 إردب بما يعني أن مساحة الـ 20 ألف فدان هناك ينتظر أن تنتج متوسطا يقدر بـ 220 ألف إردب قمحا.

ليكون بذلك إجمالي منتج الأراضي المزروعة قمح هذا العام 40 ألف فدان مزروعة بمصدر ري دائم ومياه أمطار، مقابل 45 ألف فدان العام الماضي، بواقع 24 ألف فدان مزروعة بمصدر ري دائم و21 ألف فدان مزروعة علي مياه الأمطار.

علي جانب آخر، قال اللواء سمير بلال رئيس مدينة سيوة أن تجربة زراعة أصناف جديدة من تقاوي القمح علي بيئة واحة سيوه بمطروح نجحت حيث بلغ ناتج الفدان من القمح 10 أرادب، مضيفا أن هذا العام تمت تجربة زراعة 70 فدانا فقط من القمح عن طريق مركز البحوث الزراعية، ومن المقرر أن يتم تعميم التجربة على أراضى الواحة بعد نجاحها، خاصة أن سيوة تتميز بامتداد المساحات الصالحة للزراعة بها.

وأكد الدكتور عبد الله زغلول مدير محطة مركز البحوث الزراعية بسيوة، أن المحطة زرعت كميات من القمح لهذا العام مع تجربة أصناف جديدة من التقاوي، لتجربتها علي بيئة سيوة تقوم المحطة بطحن القمح وتعبئته من خلال المحطة.

وأضاف على ضرورة تكاتف وتضافر الجهود من أجل زيادة الرقعة المنزرعة من القمح الموسم القادم، حيث إن التجربة أثبتت نجاحها ويجب تعميمها علي المزارعين حتى نصل إلى الاكتفاء الذاتي من القمح خلال الأعوام المقبلة.

 

بوابة الأهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى