الأخبار

بالصور|أمام الشورى ضد اختطاف المسيحيات

91

 

نظم مجموعة من الشباب الأقباط، ظهر اليوم، وقفة احتجاجية أمام مجلس الشورى، اعتراضا على تكرار حوادث خطف الفتيات المسيحيات، وتخاذل قوات الأمن وعدم تحركها في القضايا المتعلقة بتلك الحوادث.

وكانت حركة “أقباط أحرار” من المنظمين للوقفة والمشاركين فيها، وقال مايكل أرماني، عضو الحركة، لـ”الوطن”: “إن حالات الخطف بدأت في الازدياد بعد حكم المتأسلمين لمصر، كما أن أعداد الفتيات اللاتي يرجعن لأهاليهن قليلة، ومعظمهن ترجعن بجهود أهالي المختطفات وليس بمساعدة الشرطة”.

وأضاف أبانوب جرجس، أحد منظمي الوقفة: “مفيش بنات بترجع لأهاليها، وقوات الأمن لم تقبض على أحد، وقد تقدمنا بمذكرة لمجلس الشورى للمطالبة بإنقاذ تلك الفتيات، ولكن دون جدوى”، مضيفاً “الشرطة تقوم بالمماطلة مع أهالي البنت المخطوفة على أمل أن أهلها يملوا ويزهقوا من البحث عن بنتهم، بمجرد بلوغ البنت 18 سنة يفاجأ أهلها أنها أعلنت إسلامها في الأزهر، بالإضافة أنها يمكن أن تكون متزوجة”.

شارك أيضا بالوقفة عدد من أهالي الفتيات المختطفات، منهم مارسا سعيد، والدة نادية مكرم التي اختطفت من يوم 13/10/2011، وقد قام خاطفها بالاتصال بها قال لها “متخفيش على بنتك إحنا هناخذ مصاغها، ونتركها على الدائري”، لكنه لم ينفذ وعده، وعندها قاموا بالاستعلام عن صاحب رقم التليفون وعرفوا أنه أحمد حماد إبراهيم عبود، 45 سنة، مسجل خطر، وهارب من الخدمة العسكرية، وتضيف مارسا: “قمنا بتقديم الأدلة الجديدة للنيابة فأصدرت ضبط وإحضار مرتين، مرة له، والأخرى له ولأخيه ياسر حماد، لأنه أخذ منها مبلغ قيمته 10 آلاف جنيه لرجوع البنت، وذلك بوجود شهود”.

وأكدت كرستين ألبرت، أخت سفيانا ألبرت، إحدى المخطوفات، أن أختها واحدة ضمن الفتيات التي تم اختطافها في مكان معروف، ومن أشخاص معلومين الهوية، ولكن قوات الأمن لم تتحرك للقبض على الجناة، وأضافت كريستين أن أختها اختطفت بالقرب من مدرسة السيدة عائشة الثانوية بنات بمجمع مدارس قصر نعمة بالمرج، أثناء ذهابها إلى الامتحان، وقاموا بتقديم بلاغ من يوم اختفائها في منطقة المرج، ولم تتحرك الشرطة إلا بعد مرور عشرة أيام، وأضافت أنهم استطاعوا تحديد مكانها بتتبع رقمها، وإرسال تلك البيانات للشرطة، ولكنهم لم يتحرك لهم ساكن.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى