«تمرد فلسطين» تحدد 11 نوفمبر لإسقاط «حماس»

126

بدأت أجهزة الأمن التابعة لحكومة «حماس»، المقالة فى غزة، حملة اعتقالات وملاحقات أمنية واسعة فى صفوف أعضاء حركة «تمرد فلسطين»، التى أعلنت عن إطلاق حملة لتجييش الشارع الغزاوى من خلال عدد من مواقع التواصل الاجتماعى لإسقاط حكم «حماس» فى القطاع، على غرار ما فعلته حركة «تمرد» المصرية من إسقاط لحكم الإخوان.

وقالت وكالة فلسطين برس، فى تقرير لها أمس: «إن حركة (تمرد فلسطين) اختارت 11 نوفمبر المقبل موعداً لخروج الآلاف من الغزاويين إلى الشوارع والميادين للمطالبة برحيل حكومة (حماس)، فى ذكرى رحيل الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات».

من جانبها، اتهمت «حماس» حركة «فتح» بالوقوف وراء الدعوات المطالبة بإسقاط حكمها فى غزة، واعتبر المتحدث الرسمى باسم «حماس»، فوزى برهوم، أن «فتح» تدعو إلى العنف والفتنة والانقلاب وعودة ظاهرة الانفلات الأمنى من جديد، وأن حركته ترفض هذه الدعوات، وأضاف: «كل ما يثار بخصوص هذا الأمر هو فبركات إعلامية، ومحاولة لنزع الثقة بين الشعب والحركة، وإن (حماس) لن تقوم بأى أعمال أمنية بحق المشتبه بهم فى الإعلان عن تأسيس حركة التمرد الفلسطينية».

وقال منسق حركة «تمرد فلسطين» فارس عصام، فى اتصال مع «الوطن»: «إن أجهزة أمن (حماس) اختطفت الأسبوع الماضى شاباً من الحركة، وأطلقت الرصاص على قدميه ثم ألقته فى الشارع»، وأضاف أن هذا يأتى فى إطار اعتداءات الحركة المتكررة على أبناء غزة بصفة عامة، والنشطاء السياسيين والإعلاميين بصفة خاصة منذ عزل «مرسى»، وأن «حماس» رفعت استعداداتها الأمنية وتراقب الاتصالات وتمارس ضغوطاً كبيرة على وسائل الإعلام.

الوطن

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى