خالد صالح : أدوار الشر تطاردني

القاهرة ـ سعيد محمود

اكد النجم المتألق خالد صالح ان الجميع الآن يتعطشون لرؤية السينما قوية كما هى عادتها بعد نحو 3 أعوام من التخبط والظروف السيئة التي تواجهها، مشيرا الى ان ازدهار السينما يقود الى ازدهار باقي العناصر الفنية بمصر.

ولفت صالح في حوار صريح مع «الأنباء» الى ان مسلسل «فرعون» الذي جسده في رمضان يعتبر تطورا حقيقيا في مشواره، لافتا الى انه يشعر بمتعة حقيقية عند أداء أدوار الشر وهو ما جعل الجمهور يرتبط بها مثل دوره في فيلم «الريس عمر حرب»، مؤكدا انه سعيد بالبطولات الجماعية وان فيلم «الحرامي والعبيط» مع خالد الصاوي كان اضافة رغم الظروف السيئة التي ظهر فيها، كاشفا انه يستعد لفيلم «حجر الأساس» مع غادة عبدالرازق خلال الفترة المقبلة، والى تفاصيل الحوار:

بداية ما رأيك في الصدى والنجاح الذي حققه مسلسل «فرعون»؟

٭ الحمد لله المسلسل قوبل بنجاح كبير ونسبة الإعلانات فيه كانت جيدة واعتقد ان شخصية رجب فرعون في المسلسل انعكاس حقيقي للفساد الموجود بالوطن وأتمنى ان يكون رجب فرعون هو آخر الشخصيات الفاسدة بعد الثورة بمصر.

لكن الكثيرين حاولوا تجسيد «فرعون» بالشارع واسقاطها على شخصية حقيقية؟

٭ هذا يحدث في اغلب أعمالي وظني انه يعود الى درجة الصدق بالعمل مثل شخصية الباشا في فيلم «عمارة يعقوبيان» مع الفنان الكبير عادل إمام وساعتها قالوا انني اجسد شخصية احد الزعماء السياسيين المعروفين أيام مبارك وكاد يتسبب في مشكلة.

تحرص على التواجد تلفزيونيا كل عام، ألا تخاف من أعمالك بالسينما؟

٭ أحافظ على مستوى نجومية معقول وحرصي على ان أتواجد كل عام بالتلفزيون وذلك للوصول الى المشاهد الذي لا يستطيع الذهاب الى السينما، العام الماضي مثلت مسلسل«9 شارع جامعة الدول» وحقق نجاحا كبيرا.

وماذا عن البطولات الجماعية؟

٭ كنت واحدا من أوائل الفنانين الذين احترموا البطولات الجماعية في السينما والتلفزيون وهذا ما اتضح في كل أعمالي لان البطولة الجماعية اظهار لقدرات فنانين عديدين وهذا هو زمن البطولة الجماعية وحتى بالسينما فـ «عمارة يعقوبيان» وأفلام «ابن القنصل» و«الحرامي والعبيط» وغيرها وغيرها بطولات جماعية ناجحة.

وماذا عن السينما الآن في حياة خالد صالح؟

٭ استعد لتجسيد دور البطولة في فيلم «حجر الأساس» مع الفنانة الجميلة غادة عبدالرازق والفيلم سيكون قنبلة بمعنى الكلمة بسبب جرأته وقضيته من تأليف ناصر عبدالرحمن لكن بصراحة انا حزين على أحوال السينما رغم انني اعمل بسبب الظروف السياسية السوداء وحالة الاضطراب والتدهور الأمني وأتمنى ان نخرج من هذه الأحوال قريبا وتعود السينما لازدهارها الذي ينعكس على باقي الفنون.

البعض اعترض على الألفاظ البذيئة وغير اللائقة في «فرعون»؟

٭ لا لم تكن بذيئة ولكنها ألفاظ جريئة وان كانت جزءا من الواقع المعيش وهي جزء من مصداقية العمل ولا يمكن تجاهلها ولكن التقليل منها وهذا ما كان.

تبدو مغرما بأدوار الشر في أعمالك.. لماذا؟

٭ أنا مغرم بالدور الإنساني والقوي سواء كان لرجل شرير او طيب المهم ان يكون دورا إنسانيا حقيقيا وصادقا، وحدوتة الشر هذه تطاردني ويبدو ان هناك كيمياء بيننا لذلك انجح في تأدية العديد منها مثل الدور الخالد في «الريس عمر حرب» وهو لايزال موجودا في أذهان الكثيرين ويذكرونني به.

الانباء