الأخبار

مصر تدعو إلى عقد اجتماع فى ميانمار

2013-634954786618957263-895_main

 

دعت وزارة الخارجية إلى عقد اجتماع في جدة يوم الإثنين 13 مايو للجنة المتابعة المشكلة فى أعقاب الاجتماع الثانى لفريق اتصال منظمة التعاون الإسلامى المعنى بمسلمى ميانمار، وذلك على هامش الاجتماع الأول لفريق الاتصال الوزارى المعنى بمالى.

صرح بذلك السفير عمرو رمضان نائب مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الانحياز والتعاون الإسلامى والوكالات الدولية المتخصصة.

وكان فريق اتصال المنظمة المعنى بمسلمى ميانمار قد انعقد يوم 14 إبريل الماضى على مستوى وزراء الخارجية بعد تولى مصر رئاسة القمة الإسلامية وشارك فيه محمد كامل عمرو وزير الخارجية، وإتخذ مجموعة قرارات وتوصيات للتعامل مع الوضع المأساوى الذى يتعرض له المسلمون فى ميانمار، كما قرر فى ختام أعماله تشكيل لجنة مصغرة من دولة رئاسة القمة (مصر) ودولة رئاسة مجلس وزراء الخارجية (جيبوتى) ودولة المقر (السعودية) والأمين العام لصياغة برنامج يضع هذه التوصيات والقرارات موضع التنفيذ.

وأضاف السفير عمرو رمضان أن مصر تولى أهمية لما يتعرض له المسلمون فى ميانمار سواء أقلية الروهينجيا أو غيرهم من المسلمين، وتتحرك على عدة أصعدة فى هذا الشأن منها الدولى والإقليمى والثنائى (كقرار تعليق كل أنشطة التعاون بين البلدين)، إلا أنه لفت الانتباه إلى أن الوضع هناك شائك ومعقد وينبغى التركيز كبداية على وقف العنف والمذابح التى يتعرض لها المسلمون.

وذكر السفير عمرو أنه شارك بتكليف من وزير الخارجية مع السفير علاء الكاشف نائب مساعد الوزير لشئون الآسيان وجنوب شرق آسيا فى اجتماع لجنة الشئون العربية والعلاقات الخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى يوم الأربعاء 8 مايو لمناقشة الإستجواب المقدم حول ما قامت به الحكومة إزاء ما يتعرض له مسلمو ميانمار، حيث عبر أعضاء اللجنة عن الحاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة بالتنسيق مع دول منظمة التعاون الإسلامى لوقف هذه المذابح.

وأضاف السفير عمرو أنه تم توضيح الإجراءات المتخذة وتسليم ورقة بها حيث بدا أن بعض أعضاء اللجنة غير متابعين لما تقوم به وزارة الخارجية فى هذا الشأن مما أظهر الحاجة للمزيد من التواصل وتبادل المعلومات، مشيرا إلى أن تحرك وزارة الخارجية هو تحرك دبلوماسى فى الأساس يوظف الأدوات السياسية المتاحة.

وأوضح أن التحركات السياسية للدول الإسلامية – ولم تسفر بعد عن منع تكرار أحداث العنف بشكل كامل-، إلا أنها نجحت فى تسليط الضوء على أثر هذه المجازر على السلم والأمن الدوليين فى جنوب شرق آسيا والعالم، مما دفع مجلس الأمن للإستجابة وعقد جلسة استماع للمستشار الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة لمنع التطهير العرقى “أداما دينج” يوم 25 مارس الماضى، وأخرى لمستشاره الخاص لميانمار “ناميبار” يوم 16 أبريل، ولا تزال الجهود تبذل للتوصل إلى حل سياسى للأزمة.

بوابة الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى