أعضاء بالجبهة الشعبية لمحور قناة السويس

 

 

 

قال أشرف دويدار –أحد مؤسسي الجبهة الشعبية لمحور قناة السويس، إن مشروع تطوير محور قناة السويس الذي أطلقه اليوم د.هشام قنديل رئيس الوزراء جاء خاليا من الرؤية الاقتصادية، والمستقبلية.

جاء ذلك خلال برنامج “هنا العاصمة” على قناة “سي بي سي”، مساء اليوم الإثنين، وأوضح دويدار أن ما قيل خلال مؤتمر الافتتاحي لانطلاق المشروع هو شغل “قديم” ومعروف من قبل، مشيرا إلى أن الحكومة لم تحدثنا عن القانون الذي سينظم هذا المشروع الإقليمي، موضحا أنه لابد من وجود تصور عام للمشروع وقانون يحدد الهدف منه.

وأشار أشرف دويدار إلى أنه تم توقيع عقدين مع شركتين دون إيضاح من هم القائمون على هذه الشركات، ولم يخرج علينا شخص واحد يعرفنا بما تم توقيعه والأمر كان غير واضح لنا تماما.

وفي السياق نفسه، أكد وائل قدورة – عضو مجلس إدارة هيئة قناة السويس السابق- أنه لا يمكن أن يتم صياغة قانون موحد لمشروع محور قناة السويس مشيرا إلى أن المشروع يضم 5 محافظات وهي شمال سيناء ، جنوب سيناء، الإسماعيلية، بورسعيد، السويس، وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك قانون موحد للـ5 محافظات.

وأشار قدورة أن سيناء لها طبيعة خاصة لأنها بوابة الأمن لمصر ولابد أن يكون للجيش دور قوي في حماية سيناء وثرواتها من أية محاولة لاستغلالها لجهات خارجية من خلال مشروع تطوير محور قناة السويس.

وأوضح أن المشروع مهم جدا لمصر ويحتاج من يخطط له بشكل صحيح، ويجب أن تعلب قناة السويس وشركاتها دورا أساسيا في تنمية هذا المحور.

وأوضح عبد الحميد كمال، عضو الجبهة الشعبية لمحور قناة السويس، أن المشروع يعيد إنتاج المشروعات القديمة في السويس التي وعدتنا الحكومة بها في الماضي، منذ 12 سنة ولم تنفذ، ومن هذه المشروعات في السويس توفير 460 مصنعا، وتوفير ربع مليون فرصة عمل، ووعدتنا الحكومة بذلك ولم ينفذ شيء، فضلا على أننا لدينا مطار العين السخنة الذي لم يتم بناؤه، ولدينا المدينة السكنية التي تستوعب 150 ألف نسمة ولم يبن فيها طوبة واحدة، فكيف نعيد افتتاح مشروعات قديمة على أنها جديدة؟

 

 

 

الأهرام