أعضاء الكونجرس تساءلوا عن أحداث الكاتدرائية

محرم

 

 

قال الدكتور جمال محرم رئيس الغرفة التجارية الأمريكية أن أعضاء الكونجرس الذين التقوا بهم خلال بعثة طرق الأبواب في واشنطن أثاروا معهم ملفات حرية المرأة والاعلام والأقليات في مصر وتساءلوا عن أحداث الكاتدرائية وكان لديهم استياء مما حدث وكانوا يتساءلون حول مدي ما يمثله ذلك من ردة عن طريق الديمقراطية. واستكمل محرم في تصريحات مع «التحرير» قائلا أنهم كأعضاء وفد رجال الأعمال المشاركين في البعثة كانوا يجيبون عليهم ويتحدثون وما حدث فيما يتعلق بأحداث الكاتدرائية لم يكن أحد سعيدا به ولكنهم في اجابابتهم وحواراتهم معهم كانوا حريصين علي عدم اتخاذ الجانب السياسي لا من الجانب المصري ولا مع الجانب الأمريكي .

واستكمل محرم قائلا «أعضاء الكونجرس أكدوا أنهم يريدون مساعدة مصر وضمان حرية الاعلام والمرأة والأقليات والبعض منهم يريد قطع المعونة عن مصر وآخرون يرفضون ذلك وكذلك الادارة الأمريكية ترفض قطع المعونة ونحن – والكلام لرئيس الغرفة التجارية الأمريكية – كنا نركز في حواراتنا علي هدف الرغبة في زيادة حجم التجارة» .

وقال أنهم ضغطوا في طلب توقيع تفاقية تجارة حرة مع مصر ولم يكن هناك بوادر للموافقة علي التوقيع ولكنهم لن ييأسوا سوف يستمرون في طلب توقيع الاتفاقية التي ينادون بها منذ سنوات، وأضاف أن بعض أعضاء الكونجرس ردوا فيما يتعلق بالاخوان والحكومة وقالوا أن هؤلاء هم من قمتم بانتخابهم وهم من نتعامل معهم فلن نقاطعهم .

وقال أنهم حصلوا علي رسالة اطمئنان من الدكتور عبدالشكور شعلان ممثل مصر والمجموعة العربية بصندوق النقد الدولي الذي التقوا به خلال لقاءاتهم التي قاموا بها في واشنطن بشأن مفاوضات قرض صندوق النقد الدولي وتوقعات الموافقة عليه مشيرا الي أنهم يهتمون كرجال أعمال في حصول مصر علي قرض الصندوق بما سيوفره من شهادة ثقة للاقتصاد تساعد تعد بمثابة تسهيل ائتماني أكثر منها قرض لأنه كما حدث عام 1993 فإن مصر يمكنها أن توقع القرض ولا تسحب منه .

وكان رئيس الغرفة الأمريكية أكد علي أن وفد الغرفة في زيارته الي واشنطن يحاول توصيل صوت القطاع الخاص المصري إلى صانعي القطاع الخاص في الولايات المتحدة، والبعثة التي قامت بالزيارة الأيام الماضية تضم 40 عضوًا وأجرت حوالي 200 لقاء مع الكونجرس والإدارة الأمريكية ومراكز الأبحاث وهي لا تمثل سوى القطاع الخاص المصري ولا تمثل الحكومة المصرية .

ودعا محرم إلى دعم اتفاقية الكويز «المناطق الصناعية المؤهلة»، مشيرا إلى أن هذه المشاريع توفر 300 ألف فرصة عمل في مصر، ودعا الي إدخال صعيد مصر ضمن المناطق الصناعية المؤهلة و زيادة عدد المنتجات المدرجة على هذه الاتفاقيات .

علي الجانب الآخر فإن الدكتور عبدالشكور شعلان ممثل مصر والمجموعة العربية بصندوق النقد قال أنه في حديثه مع بعثة طرق الأبواب التي نظمتها الغرفة التجارية الأمريكية أشار الي أن وفدا من الصندوق سوف يزور القاهرة الأسبوع المقبل لوضع اللمسات النهائية للاتفاق وعرضه على مجلس الإدارة حتى يصبح جاهزا للتنفيذ نهاية مايو المقبل.

وقال أنه سيكون فى استطاعة مصر الحصول على ما يقرب من مليارى دولار من القرض دفعة أولى، وسيتم تقديم باقى قيمة القرض كل ثلاثة أشهر وسيتم السداد بعد ثلاث سنوات وبفائدة بسيطة تتراوح ما بين 1.1 إلى 1.5 فى المائة، وقال أن برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى سيتم مراجعته من قبل خبراء الصندوق كل ثلاثة اشهر وقد وافق البنك المركزى على ان يكون هناك مندوب مقيم من الصندوق فى مصر وقد تم بالفعل اختيار أسامة كنعان وهو أردنى فلسطينى للقيام بتلك المهمة مشيرا إلى أنه بناء على نتائج التقييم، سيتم تقديم الأجزاء المتبقيه من القرض حيث سينتهى من تقديم كامل القرض لمصر على مدى عامين أو ثلاثه على أقصى تقدير.

 

التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى