الأخبار

الحاكم العادل لا يتعرض للسخرية من شعبه

105

 

قال الإعلامى المصرى الساخر باسم يوسف: إن “مفهوم الإعلام الساخر لا يحمل معنى الإهانة أو التجريح”.

واعتبر أن “الحاكم هو المسئول الأول عن تعرضه لأى سخرية أو انتقاد، فالحاكم العادل لا يمكن أن يتعرض لأى سخرية من شعبه ويلقى من شعبه التقدير والاحترام”.

وأضاف يوسف، فى لقاء بالصحفيين فى دبى اليوم الأربعاء، “أنا فى برنامجى أعرض منهجا ورأيا إعلاميا ولأى شخص أن يتقبله أو يرفضه”.

وتابع “لا أقبل بوضع أى قيود على ما أقدمه طالما أنه ينتقد مواقف وتصرفات الأشخاص ولا أنتقد الأشخاص أنفسهم أو صفاتهم الجسدية”.

وقال إن “لإعلام الساخر يقدم منتجا والجمهور هو الذى يحدد السقف المسموح، فإذا لم يراع المقدم ما هو مسموح وقدم شيئا ممجوجا فإن الجمهور سيرفضه ولن يقبل على المحتوى الذى يقدمه”.

ورأى يوسف أن الجمهور “سيترك البرنامج فى حال اتبع الإسفاف والإهانة أو خرق خصوصية المجتمع وتقاليده التى يتذرع بها البعض فى رفض الإعلام الساخر الذى يحظى بمشاهدة جماهيرية كبيرة”.

ورفض يوسف الانتقادات الموجهة لبرنامجه من قبل جماعة الإخوان، معترفا فى الوقت نفسه بأنه لا يجرؤ أن يقدم نفس المحتوى لوكان نظام الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك موجودا.

وقال “أعترف أنى لم أكن أستطيع أن أقدم برنامجى أيام مبارك”. وتابع “النظام الإخوانى لم يمنحنا الحرية، سقف الحرية مكتسب من دماء شباب الثورة المصرية وليس منة من أحد فالحرية لا تعطى بل تؤخذ”.

وأوضح أن مفهوم السخرية الاجتماعية موجود منذ وقت طويل وحتى اليوم غير أن ظهور السخرية السياسية اجتذب الأنظار كونها جديدة على المجتمع.

واعتبر أن السخرية “لا تتعلق بانتقام أو حقد على أحد إنما هى مفهوم جديد محبب للتغيير ولعلاج المشكلات فى جو من الضحك”.

وتابع “يلوموننى على انتقاد رئيس منتخب ومن قال إن الانتخاب شيك على بياض غير خاضع للمراجعة فى حال عدم وفاء الحاكم المنتخب بوعوده فنحن انتخبناه ليعمل وإذا لم يعمل سيكون مادة للسخرية”.

ونفى باسم يوسف أنه ينتقد القنوات الدينية لأنه علمانى، معتبرا أن هناك من يستخدم الدين من أجل الوصول إلى السلطة

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى