الكفراوي:قناة السويس ملكية خاصة لولى النعم
أكد حسب الله الكفراوي، وزير الإسكان الأسبق، أن سبب استقالته هو زيارة علاء مبارك له، وطلبه ألف فدان من أراضي الدولة، لكنه رفض مما أدى إلى تقديمه استقالته.
ولفت الكفراوي، خلال اجتماع مجلس الأعمال المصري الأوروبي، المنعقد اليوم الأربعاء، إلى ضياع مشروع الضبعة، بسبب محاربة رجل الأعمال إبراهيم كامل للحصول على تلك الأرض لعمل مشاريع استثمارية عليها، كما تم هدم المقار الخاصة بالمشروع النووي.
وأوضح الكفراوي أنه تم إنشاء ما يسمى بموسوعة سيناء، تحتوي على مصادر الثروة في المنطقة، وتم عمل دراسة عن كل مصدر، وأشار لقول مأثور عن شارون رئيس وزراء إسرائيل “إن تنمية سيناء أخطر على إسرائيل من القنبلة النووية”.
وأضاف أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من طارق وفيق، وزير الإسكان؛ لمنحه رأي عن مشروع محور قناة السويس القائم حاليًا، مؤكدًا للكفراوي أن تلك المنطقة ستكون دولة داخل الدولة، وأنها ستكون ملكية خاصة لولى النعم، ولابد من التنسيق مع القوات المسلحة قبل البدأ في تنفيذ المشروع القائم حاليًا.
وأضاف الكفراوي أن شرق التفريعة والعوينات، تم إقطاعهم من محور قناة السويس لصالح “الشيطان”، على حد وصفه.
وقال “دعوت محمد البرادعى وعمرو موسى وبطرس غالى وأحمد زويل، بعد ثورة ، للنزول إلى ميدان التحرير لقيادتها، حتى لا تضيع ويركبها من لا يستحقها، ورفض موسى متعللًا بذهابة إلى الكويت لأربع أيام، وبطرس لباريس، وزويل للإسكندرية، وكان الإيجابى الوحيد هو البرادعي”.
كما أضاف أن ما حدث في الثورة هو مخطط صهيوني، يصب في المصلحة الإسرائيلية، متهمًا القيادات السياسية في ذلك الوقت، بأنهم المسئولين عن ضياع مصر.
البديل
