الأخبار

ترجمة خطب الحرمين الشريفين

 

سديس

 

وصف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور “عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس” مشروع ترجمة خطب الحرمين الشريفين الذي تشرف عليه جامعة الإمام “محمد بن سعود” الإسلامية بأنه “مشروع تاريخي يحقق النفع والفائدة للمسلمين كافة في مشارق الأرض ومغاربها”.

جاء ذلك خلال توقيع مذكرة تعاون بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وافتتاح فعاليات ورشة العمل الأولى لترجمة خطب الحرمين الشريفين اليوم في مجلس الجامعة بالرياض.
وبين الشيخ السديس أن المشروع – الذي تقوم عليه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يشمل ترجمة خطب الحرمين الشريفين والدروس التي تقام فيهما وتقديم الاستشارات وإعداد الدورات التدريبية وترجمة الكتب وسيخدم المسلمين في شتى بقاع الأرض.

من جانبه، رحب مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور “سليمان بن عبد الله أبا الخيل” بتوقيع مذكرة تعاون بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وبين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
وقال بن سعود: إن خطب الحرمين يجب أن تصل إلى كل مسلم بل إلى كل إنسان وفق ما أراده العاملون بالرئاسة مع العناية بها من حيث اللغة العربية واللغات المترجمة إليها، منوهاً إلى أن هذا المشروع احتساب من الجامعة وإسهام منها في خدمة الدين في إيصال هذه الخطب لأكثر قدر ممكن من أبناء المسلمين وغير المسلمين في أنحاء العالم.
وأوضح عميد كلية اللغات والترجمة الدكتور “محمد إبراهيم الأحيدب” أن الورشة الأولى لمشروع ترجمة خطب الحرمين الشريفين تهدف إلى تكثيف الإيجابيات وتلافي السلبيات بما يعود على العمل المشترك بين الجامعة والرئاسة بمزيد من الإتقان والجودة.
وأبان أنه تم توزيع المهام على فريق الترجمة المكون من 15 مترجماً من أعضاء هيئة التدريس الذي يتصفون بالخبرة والكفاية العلمية بما يضمن جودة الترجمة حرصا من الجامعة على مكانة الحرمين الشريفين وأهمية خطبهما للمملكة وللعالم الإسلامي والعالم أجمع، مشيراً إلى أن فريق الترجمة قام بإعداد إرشادات للترجمة ولشكل النص المترجم وتضمنت تحديد المصادر التي ينبغي اعتمادها في ترجمة الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة.
وأفاد عميد كلية اللغات والترجمة بأن عدد الخطب المترجمة منذ بداية المشروع العام الماضى بلغت 76 خطبة وبلغ عدد صفحاتها المترجمة 1027 صفحة.
وقال: إنه نظرا للصعوبة البالغة في ترجمة النصوص الدينية لما تتميز به من أسلوب وتركيبة لغوية فريدة ومصطلحات شرعية كثيرة فقد تم تقسيم العمل فيه إلى ست مراحل ضمانا لدقة الترجمة وجودتها هي الترجمة، المراجعة، التحرير، التنسيق، التدقيق، استخدام أحد البرامج الحاسوبية لمراجعة الترجمة وحفظها.

الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى