بناء الكباريهات أسهل من بناء الكنائس

* هناك تحريض علني ضد الأقباط ولا احد يتحرك * بناء الكباريهات أسهل من بناء الكنائس * البعض حاول الزج بالكنيسة في موضع فتاة الواسطي * ما يقال أن الكنيسة تستخدم السحر كلام فاضي * أوضاع الأقباط لم تكن طيبة في عهد مبارك لكنها ساءت للغاية بعد وصول الإسلاميين *20 ألف حالة تعدي علي أراضي زراعية والكثيرين يتبرعون بتقديم الشكاوي والتجمهر في حالة الشروع في فتح باب للكنيسة بني سويف : مكتب بني سويف قال جرجس وهيب مراسل الأقباط متحدون ببني سويف خلال لقاءه مع حمزة هندواي مدير مكتب مصر والسودان وليبيا واليمن بوكالة الإخبار الأمريكية اسوشيتد برس بكنيسة مار جرجس بالواسطي غالبية ما قيل عن موضوع فتاة الواسطي شائعات تحولت بمرور الوقت وتناقلها عبر الكثير من وسائل الإعلام والمواطنين إلي حقائق فما يقال أن الكنيسة تستخدم السحر كلام فاضي لأنه كان بالأولي أن تستخدم الكنيسة السحر في إعادة بناتها المختفيات والمخطوفات وأضاف أن هذا الموضوع في منتهي الخطورة لابد أن يحاسب من قاله لان الكثيرين من البسطاء من الإخوة المسلمين صدقوا ذلك بدليل قيام شخص بأحد قري سمسطا ببني سويف بمحاولة إحراق منزل جارة القبطي بدعوي إرسال قطة مسحورة له حرقت منزلة وقيام شخص أخر بذبح قبطي ببوق الدكرور بدعوي انه قام بعمل سحر له وما قيل عن تلقي الفتاة محاضرات بالكنيسة كلام ليس له أي أساس من الصحة فالأوراق التي وجدت في حجرة الفتاة أن صح ذلك معلومات بخط اليد يمكن أن تحصل عليها من خلال مواقع الانترنت أو الفضائيات وليس هناك أي شيء يدل علي أنها صادرة من الكنيسة وان البعض حاول الزج بالكنيسة في هذا الموضوع بأي شكل من الإشكال وما يقال أن الكنيسة لديها تنظيمات للتنصير قال إن الأقباط يعيشون بالعافية فكيف يفكرون في ذلك وأين مقار هذه التنظيمات ؟ لماذا لم يتقدموا أصحاب هذه الادعاءات بهم لديهم من معلومات للأجهزة الأمنية. وطالب وهيب بعودة جلسات النصح والإرشاد للراغبين في تغير ديانتهم لأنها ستحل الكثير من المشاكل وتفعيل قرار عدم الموافقة علي التحول بين الأديان لمن تقل أعمارهم عن 18 عام طبقا لقرار شيخ الجامع الأزهر الأسبق. وان أوضاع الأقباط بصفة عامة لم تكن طيبة في عهد حسني مبارك لكنها ساءت للغاية بعد وصول الإسلاميين للحكم وان بناء الكباريهات أسهل بكثير من بناء الكنائس وان هناك أكثر من 20 ألف حالة تعدي علي أراضي زارعيه في بني سويف ولم يعترض احدهم إلا أن الكثيرين يتبرعون بتقديم الشكاوي وإيقاف الإعمال والتجمهر في حالة الشروع في فتح باب للكنيسة أو ترميم دورة مياه وان قوات الأمن بذلت جهود كبيرة في حماية كنيسة مار جرجس بالوسطي ومنازل ومتاجر الأقباط، أثناء المظاهرات وانه شاهد الكثيرين من المسلمين أثناء حمايتهم للكنيسة أثناء المظاهرات وبعض محال الأقباط وان غالبية من أشهرت أسلمهن في الفترة الأخيرة كانوا من الفتيات ممن بين 14 إلي 17 عام والذين لا يعملون اى شيء سواء عن الإسلام ولا المسيحية وان غالبية حالات التحول كانت نتيجة لعلاقات عاطفية، وليس بهدف الدين وان تخوف الأقباط من وصول الإسلاميين للحكم كان محق وان الرئيس الجمهورية ينحاز لأهله وعشيرته وبدليل رفضه زيارة الكاتدرائية أثناء الأعياد المسيحية، وان هناك عمليات تحريض ضد الأقباط تتم تحت سمع وبصر الجميع، وكان أخرها للشيخ أبو إسلام الذي قال أنهم يستطيعون القضاء علي الأقباط في يومين ومع هذا لم نسمع عن إحالته للتحقيق.