قوى ثورية تنتفض بالقائد إبراهيم
تشهد ساحة مسجد القائد إبراهيم، اليوم، مظاهرات فى جمعة “إلا الأزهر”، حيث تنطلق مسيرة عقب صلاة الجمعة من مسجد القائد إبراهيم إلى منطقة سيدى جابر.
وأعلنت حركة “قادم” عن مشاركتها اليوم بكامل أعضائها، بحسب أحمد عوض المتحدث الإعلامى للحركة قادم، والذى أضاف أن الحركة ستشارك للتنديد بما يحدث بالأزهر الشريف، والتأكيد على دعم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والتحذير من عدم المساس به، ورفض المؤامرة التى تحاك ضده من الإخوان المسلمين.
وأضاف أن الحركة تطالب أيضاً بإسقاط الحكومة الفاشلة، ووقف هيمنة الإخوان المسلمين على مفاصل الدولة، ومحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى للبلاد، وتقصيرهم فى حق الشعب المصرى، وتنفيذ حكم القضاء بإقالة النائب العام وعدم المساس بالنشطاء السياسيين.
وحذرت الحركة الإخوان المسلمين من المساس بأى رمز من رموز الثورة عن طريق ميلشيات الإخوان، وحملة الاغتيالات التى يريدون تطبيقها على السياسيين من النشطاء والرموز الوطنية.
كما أكدت حركة “تغيير” على المشاركة لإفشال مخطط الإخوان الذى يستهدف إسقاط الأزهر، الحصن الأخير لمصر.
ووجه إيهاب القسطاوى منسق الحركة بالإسكندرية، نداء لطلاب جامعة الأزهر قال فيه “ادعموا والتفوا حول الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من الآن”، مضيفًا أن “ما حدث لزملائكم من حالة تسمم هو مخطط من الإخوان للتخلص من شيخ الأزهر بعد تحميله للمسئولية الكاملة، تكرارا لما حدث من قبل حين دبروا لقتل 16 جنديًا مصريًا فى رمضان الماضى للتخلص من المشير طنطاوى والفريق سامى عنان”.
وأضاف أن “الطيب” يقف فى وجه المد الشيعى الإيرانى لمصر، ويرفض مشروع الصكوك الإخوانية الذى يهدف لتأجير مصر لقطر، كما يقف ضد التعصب الأعمى والتشدد الدينى السافر، ويدعو للتسامح بين الجميع، وهو ما يجعله هدفًا للإخوان المسلمين، وقال “لا تنخدعوا بشعارات من سيندس بينكم من طلبة الإخوان بشعاراتهم الرنانة”.
