“العسكرى” حمى الثورة والثوار

قال المفكر والدكتور جلال أمين، أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية، لا اعتقد أن الثورة، مهما كانت عميقة، أن يكون لها تأثير فى الشخصية المصرية، لكنها تكشف الغطاء عن تطورات فى المجتمع فى فترة زمنية معينة.

وأكد أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية، خلال كلمته بندوة “تأثير الثورة على تطور السلوك الاجتماعى والثقافى والاقتصادى المصرى”، اليوم الثلاثاء، بمقر التيار الشعبى، أن أنماط السلوك لا يتغير بسهولة، وإن مر المجتمع بثورة، مثل ما حدث فى مصر.

وأشار أمين، إلى أن العنف والحوادث المتزايدة التى ظهرت فى المجتمع المصرى، لا تعكس تطوراً فى السلوك المصرى، لكن السبب الحقيقى هو غياب الأمن، إضافة إلى حالة الإحباط التى سيطرت على طبقات كبيرة من الشعب المصرى بمختلف مستوياته الثقافية، وذلك بسبب تهديد أهداف الثورة بالإجهاض.

وأضاف: إننا لا نشكك فى وصف ما حدث فى 25 يناير 2011، وما تلاها من أحداث بـ”الثورة”، لما شارك فيها من رجال ونساء وشباب وأطفال، بفئات عمريه مختلفة”، مؤكداً أن بداية إدارة المجلس العسكرى للفترة الانتقالية لم يكن غريباً ولم يكن مرفوضاً، كما أنهم حموا الثورة والثوار فى بادئ الأمر.

وتابع المفكر الاقتصادى قائلاً: “إن مواد الدستور التى طرحت للاستفتاء فى مارس، لم تكن تحتاج إلى استفتاء شعبى، لأن تلك المواد هى التى قامت من أجلها الثورة، مؤكداً أنه كان من الأولى للمجس العسكرى، أن يثبت إخلاص نيته، ويشكل لجنة لإعادة صياغة الدستور، وتشكيل مجلس رئاسى يكون ممثلا فيه.

اليوم السابع