الأخبار

وزير الداخلية يكشف كواليس اختطاف مجندين رفح

49

 

كشف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية النقاب عن العديد من أسرار عملية اختطاف المجندين السبعة التابعين لقوات الشرطة والجيش، الخميس الماضى، بشمال سيناء، بمنطقة الوادي الأخضر على بعد نحو 7 كيلومترات شرقي مدينة العريش.

ووصف وزير الداخلية الشيخ حماده أبوشيتة، أحد قيادات تنظيم التوحيد والجهاد بالصندوق الأسود لهذه العملية، والذي طالب المختطفون عبر التسجيل المصور الذي أذيع أمس الأول على مواقع التواصل الاجتماعي بالإفراج عنه مقابل إطلاق سراح المجندين السبعة المختطفين.

وأشار إلى أن عملية اختطاف المجندين السبعة تم التخطيط لها منذ شهرين عقب مشادة كلامية وقعت داخل سجن استقبال طره بين الشيخ أبوشيته وأحد ضباط السجن، قام على أثرها أبوشيته بالاعتداء على الضابط وإصابته بجرح عميق بالرأس استلزم نقله للمستشفى، وتم خلالها تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لتولى التحقيق.

وأضاف خلال تصريحات صحفية قائلا: بعد ذلك زاره أحد أشقائه بالسجن وأبلغه بما حدث له، فقطع أنصاره في اليوم التالي الطريق في شمال سيناء بدعوى احتجاجهم على تعذيبه، ثم تقدم شقيقه هانى ببلاغ إلى النيابة العامة ضدي “وزير الداخلية” ومأمور ورئيس مباحث سجن استقبال طره يتهم المذكورين فيه بتعذيب شقيقه داخل السجن، ما تسبب في فقدانه البصر.

وتابع :عندما عرض أحد مسئولى حزب النور الأمر عليه، نفى له تلك الاتهامات جملة وتفصيلا وسمح لجميع أفراد أسرته بزيارته فى السجن للتأكد من كذب ادعائه، وذلك بعد استئذان النيابة العامة، حيث جلسوا معه قرابة ساعتين وتأكدوا أنه لم يصب بالعمى وأقنعوه بعدم الإضراب عن الطعام.

وقال وزير الداخلية إن النيابة العامة أمرت بتوقيع الكشف الطبى على أبوشيته بمعرفة الطب الشرعى لتحديد حقيقة إصابته بالعمى من عدمه ، وفي ذات الوقت وردت معلومات لضباط مباحث قطاع مصلحة السجون حول رغبة أبوشيته في إجراء الكشف خارج السجن لاعتزام مجموعة من أنصاره القيام بعملية مسلحة لتهريبه أثناء نقله، فخاطبت إدارة السجن النيابة العامة لتوقيع الكشف عليه داخل السجن خشيه هروبه، وهو ما رفضه المتهم وأسرته رفضا باتا

البديل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى