تواصل حملة «هنحررهم» التى يشارك فيها عدد من الأحزاب والقوى الثورية التظاهر أمام منازل المعتقلين للتضامن معهم، وتنظم الحملة مسيرة اليوم من ميدان الألف مسكن إلى منزل الناشط «يوسف جو»، فى منطقة عين شمس، أحد المعتقلين والمتهم بالانضمام إلى مجموعات البلاك بلوك.

وكانت الحملة نظمت الأحد الماضى، مسيرة احتجاجية من مترو «دار السلام» إلى منزل الناشط السياسى، أحمد دومة، للتضامن معه، وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين فى سجون الإخوان، فضلاً عن جمع توقيعات «تمرد» لسحب الثقة من الرئيس والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.

ويشارك فى المسيرة عدد كبير من الأحزاب والقوى السياسية والثورية، فى مقدمتها أحزاب الدستور والمصريين الأحرار والتحالف الشعبى والتيار الشعبى والجبهة الحرة للتغيير السلمى وحركة شباب من أجل العدالة والحرية.

وستبدأ الفعاليات عصر اليوم من ميدان الألف مسكن، وجمع التوقيعات، ثم تنطلق المسيرة إلى منزل يوسف للتضامن مع أسرته والمطالبة بالإفراج عنه وستنظم الحملة سلسلة بشرية ورسومات جرافيتى بالشارع الذى يسكنه «جو» للتعريف بالقضية ودعوة الجماهير إلى التضامن مع نشطاء الثورة ضد بطش نظام الإخوان.

وقالت الحملة: يوسف عمره 18 سنة، وطالب من أطهر الشباب الذى شاركوا فى ثورة 25 يناير، وجرى اعتقاله بعد إلقاء القبض عليه من منزله فجر 14 أبريل من قبل زوار الفجر، وعلى الرغم من عدم وجود أية أدلة جنائية ضده، فإنه ما زال تحت الحبس الاحتياطى بسجن العقرب شديد الحراسة الذى من المفترض قد بنى خصيصاً للجماعات المسلحة والإرهابيين.

وقال عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، إن الحملة ستواصل التظاهر والضغط أمام منازل المعتقلين للإفراج عنهم، مؤكداً أن النظام الحاكم يعمل على تلفيق القضايا للثوار عن طريق النائب العام التابع للجماعة.

وأضاف الشريف أن يوسف وغيره من الشباب اعتقلوا من منازلهم بعد عودة زوار الفجر، مؤكداً أن القبض على الثوار وتلفيق قضية الانضمام إلى البلاك بلوك، محاولة من تنظيم الإخوان والنائب العام للقضاء على الثوار.

الوطن