الأخبار

معلومات جديدة عن تحرير الجنود

 

 

110

 

 

كتب محمود سعد الدين- تصوير محمود حفناوى
حصل “اليوم السابع” على معلومات جديدة تتعلق بالساعات الأخيرة لعملية تحرير الجنود السبعة المختطفين بوسط سيناء وتحركات الجيش.

بحسب المعلومات المتوفرة أن اتصالا هاتفيا ورد لأحد شيوخ القبائل المتعاونة مع قوات الجيش والمخابرات العامة، مفاده أن الجنود المختطفين عند نقطة القريعة على بعد 4 كيلو من نقطة بئر لحفن الحدودية، بوسط سيناء، وتحديدا فى تمام الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف الليل.

المعلومة الأمنية، التى وردت للمخابرات تحولت فى أقل من دقائق إلى تحرك من قبل أقرب تمركز لقوات الجيش، وهى القوات المتواجدة فى نقطة بئر لحفن الحدودية، حيث تحرك ما تقترب من 4 مدرعات جيش.

المفاجأة أن قوات حرس الحدود، التى توجهت لمنطقة تواجد الجنود المختطفين تقابلت بالصدفة مع جماعة مسلحة، ليس لها أى صلة بالمجموعة الخاطفة، ولكنها ظنت أن هناك عمليات مداهمة وتمشيط ينظمها الجيش فى محاولة للقبض عليهم، وعلى إثر ذلك وقع تبادل لإطلاق النار لم يسفر عن إصابات، ولكن استمر بحسب رواية المصادر والمعلومات المتوافرة من 30 إلى 45 دقيقة.

وبينما كان إطلاق النار مستمرا بين العناصر المسلحة وقوات نقطة بئر لحفن الحدودية، كان اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، يصل على رأس مدد عسكرى كبير يضم قوة أمنية كبيرة من العمليات الخاصة والقوات المجهزة، وهو الأمر الذى دفع المجموعة المسلحة إلى الانسحاب خاصة أن طائرة هليكوبتر كانت تحلق فى سماء منطقة بئر لحفن وقرية القريعة، التى عثر فيها على الجنود المختطفين.

دقائق معدودة ووصل قائد الجيش الميدانى لمنطقة القريعة وعثر على الجنود المختطفين والمفاجأة أن الجنود كان بحوزتهم أكل وشرب، وهى رسالة ضمنية من الخاطفين بأن الجنود لم يتم إيذاؤهم على الإطلاق، وأنه حتى أثناء عملية الإفراج، تم تأمينهم بالأكل والشرب، وتم ذلك تحديدا فى قرابة الخامسة صباحًا.

على الفور انتقل قائد الجيش الثانى الميدانى بالجنود السبعة، إلى نقطة تمركز كمين بئر لحفن الحدودى، واللافت أن مطار العريش على بعد 7 كيلو من منطقة بئر لحفن، وهو ما يدفع إلى أن أى عملية هبوط للطائرات ستكون فى مطار العريش، وأنه على قائد الجيش الثانى الميدانى الانتقال بالسيارات وبتأمين برى للمطار لكى يستقل الجنود المختطفون الطائرة وينتقلوا للقاهرة.

ما تم على أرض الواقع هو أن قائد الجيش الثانى الميدانى رفض استقلال الجنود لأى مركبات على الطرق ولو حتى لوقت قليل، وأمر بتمهيد ملعب الكرة المتواجد بمنطقة بئر لحفن لكى يكون مهبطا للطائرات وينطلق منه الجنود السبعة إلى القاهرة، وذلك فى قرابة الخامسة والربع.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى