1122 احتجاجًا طلابيًا منذ بدء الدراسة
شهدت الجامعات والمعاهد والمدارس في مصر، منذ بدء الدراسة في سبتمبر الماضي، وحتى نوفمبر الماضي، 1122 احتجاجًا، كان 88% من مطالبها سياسية، فضلا عن رفع مطالب طلابية أخرى، بحسب منظمة حقوقية.
وقالت منظمة «مؤشر الديمقراطية»، في تقرير لها، إن شهر نوفمبر الماضي شهد تصاعدًا ملحوظًا في الحراك الاحتجاجي بمؤسسات التعليم، حيث وقعت 511 حالة احتجاج بمتوسط 17 احتجاجًا يوميًا، مسجلًا ارتفاعًا قدره 26% مقارنة بشهر أكتوبر الذي سجل 378 حالة احتجاج.
ووصل مجموع عدد الاحتجاجات، التي شهدتها مؤسسات التعليم في مصر، منذ بداية العام الدراسي في سبتمبر، وحتى نهاية نوفمبر 1122 احتجاجا.
وأشارت المنظمة، في تقرير لها، السبت، إلى أن جامعة الأزهر تصدرت مشهد الاحتجاج الجامعي بعدما شهدت 101 احتجاج في نوفمبر، تلتها جامعة القاهرة، حيث شهدت 52 احتجاجا، في حين جاءت جامعة الإسكندرية في المركز الثالث بعدما نظم طلابها 46 احتجاجا، ثم جامعة حلوان بـ 34 احتجاجا.
وتنوعت مطالب المحتجين من الطلاب بين الإفراج عن طلاب وأساتذة ألقي القبض عليهم خلال احتجاجات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، والمطالبة بعودته للحكم، وكذلك ضد تدخل الشرطة لفض اعتصامات الطلاب، بمجموع 368 احتجاجا، خلال نوفمبر، وفي المقابل، نظم الطلاب المؤيدون للنظام الحالي، 27 مظاهرة لتأييد الجيش، من مجموع 511 مظاهرة خلال نوفمبر.
وإلى جانب المطالب السياسية، التي احتلت نسبة 88% من إجمالي احتجاجات الشهر الماضي، مثلت المشكلات التعليمية 12% من المطالب الاحتجاجية خلال الشهر نفسه، والتي تنوعت بين مشاكل تتعلق بالالتحاق بالجامعات أو النقل لجامعات أخرى، وضد زيادة رسوم السكن الطلابي، ومطالب أخرى.
وأشار التقرير إلى أن الاحتجاجات عادة ما تبدأ سلمية قبل أن تشهد أعمال عنف واشتباكات أسفرت عن سقوط مصابين ومقتل طالبين، خلال نوفمبر، وإحراق عدد من سيارات الشرطة، وبلغ عدد حالات الاشتباك 67 حالة استخدم في معظمها أدوات وأسلحة بيضاء، وامتدت أحيانا إلى أسلحة نارية، دون أن يوضح الجهة التي استخدمت الأسلحة النارية.
المصرى اليوم
