مينا فيليب يحكى وقائع تعذيبه على أيدى الإخوان.. ويؤكد: رأيت الموت بعنيى

كتب:

 

قال المهندس مينا فيليب الذى تداول عنه النشطاء فيديو بتعذيبه فى أحداث الاتحادية فى مكالمة هاتفية للبديل: إن مساء الأربعاء الماضي تصادف وجودى فى شارع الخليفة المأمون بمصر الجديدة أثناء عودتى من عملى، وفوجئت بهجوم عدد من الإخوان قاموا بضربى على وجهى ورأسى وسحلى على الأرض وسبى بأقذع الألفاظ، وتم احتجازى لساعات لم يعلم أحدهم أنى مسيحي، إلى أن جاء أحدهم وقال بصوت عالٍ: “الرجل ده مسيحى”، فاستمروا فى لكمى وضربى بشدة.

 

ورفض مينا أن يتم تناول الموضوع بشكل طائفى وقال: “كان أغلب المصابين مسلمين فيما عدا القليل، ولم يتم التفرقة، بل رأينا جميعاً الموت بأعيننا، ويوجد الكثيرين إصابتهم أخطر من إصابتى.

 

وتابع الحديث عن وقائع اليوم قائلاً: ظللنا محتجزين مع الإخوان والملتحين حتى جاء ضابط شرطة وطلب منهم تسلمنا، ثم أخذنا إلى نيابة قسم مصر الجديدة، وتمت إثبات حالتنا المتدهورة، وتم إحضار مسعفين لنا لعمل إسعافات أولية لإصابتنا، وأضاف كان معنا فى الحجز أكثر من 15 شخص بينهم أطفال ورجال ونساء والجميع إصاباتهم سيئة للغاية.

 

ورفض فيليب أن يتم اختزال القصة فى شخصه وإظهاره على أنه بطل وقال: “القصة ليست أفراد، لأن هناك من ضحوا بحياتهم ودمائهم، لكن الأمر كبير وأهم من تسليط الضوء على هذا أو ذاك، فالجميع ضحية فى ظل دولة لم تكتمل ثورتها ولم تعطى الحقوق لأصحابها”.

 

وشكر فيليب وسائل الإعلام وأكد أن قيادات الإخوان مارست ضغوطا كبيرة حتى يتم إثبات أن المحتجزين بلطجية، ولكن بفضل وسائل الإعلام افتضح الأمر وانكشفت الحقيقة.

البديل

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى