جميلة إسماعيل: “يسري سلامة” مات بميكروب اليأس وتعذيب الجندي “فجر”

قالت الإعلامية جميلة إسماعيل الناشطة السياسية والقيادية بحزب الدستور أن الشهيد محمد الجندي عضو التيار الشعبي وماحدث له من تعذيب وسحل حتي الموت هو “الفجر” الذي لا يمكن السكوت عنه أو تجاهله لافتة أن رحيل وفراق الدكتور محمد يسرى سلامه جاء نتيجة إصابته بحالة إكتئاب للظروف السياسية التى ألمت بشعب المصري مما أصابه بميكروب اليأس حتي أودي بحياته فى الحال.
وأشارت جميلة خلال الندوة الإحتفالية التى نظمها حزب الدستور بساقية الدلتا مساء اليوم السبت بمناسبة عيد الأم“أنها عندما تجلس بين أمهات شهداء راحوا فى سبيل الوطن سنعلم جيدا أنه من المستحيل أن نفرط ولو فى قطرة دم أهدرت خلال العامين السابقين مبينة أن هناك كثيرا من الشهداء قتلوا ولكن هناك علامات لن نستطيع ان ننساهم كالجندي الذى كان فى وجهه اشراقة وحب للحياة.
كما أكدت أن المئات من الشباب لانعرف شيئا عنهم منذ اندلاع أحداث الثورة فى عام 2011 وحتي تلك اللحظات كونهم وضعوا هدفا واحدا أمام ونصب أعينهم وهو التضحية فى سبيل الوطن وإحياء أهداف ومبادىء ثورته السامية.
وردد شباب القوي والحركات الثورية هتافات خلال الندوة من بينها: “متعيطيش ياأم الشهيد ياأم الشهيد .. لو حقه راح نلبس طرح ونعيش عبيد” ، “محمد جندي ياولد .. دمك بيحرر بلد” و “علاء عبد الهادى ياولد دمك بيحرر بلد” كما ألقي أحمد الجمال صديق الشهيد محمد الجندي كلمة قال فيها إنه كان مخلصا فى وطنيته كان يقضى حياته بين التحرير والاتحادية وطنطا ولكنه لم يستطع أن يستكمل كلمته وانخرط فى البكاء وتكرر المشهد مع زميلين آخرين.
كما صرح الأمين العام لحزب الدستور بمحافظة الغربية الدكتور أحمد بيومى أن الثورة يفكر فيها العقلاء ويقوم به الشجعان ويستفيد بها المنتفعون مبيناً حزنه من تكريم أمهات الشهداء فى الوقت الذى لم يتم القصاص لأحد من هؤلاء الشهداء مشيراً إلى أننا نسعى لعالم يبكى لمقتل طفل فى غزة كبكائه لمقتل طفل فى واشنطن ومازلنا نحلم بزمن الحرية.
البلد