الأخبار

المشتبه به في الاعتداء على عسكري فرنسي

106711_660_2981878

 

أعلن مدعي باريس كزافييه مولان، أن الشاب الذي تم إيقافه الأربعاء في ضواحي باريس، واعترف بأنه من اعتدى على العسكري الفرنسي، اعتنق الإسلام مؤخرا وعلى الأرجح أنه فعل ذلك باسم “قناعات دينية”. وندد المدعي بـ”إرادة قتل واضحة” لدى الموقوف الذي أشار مصدر قريب من التحقيق إلى أنه “شاب اعتنق الإسلام مؤخرا”.

 

ووقع الهجوم الذي استهدف العسكري، وأدى إلى إصابته بجروح في العنق نقل على إثرها الى المستشفى في نهاية الأسبوع الماضي، بعد ثلاثة أيام من جريمة قتل ارتكبها إسلاميان في لندن بحق عسكري بريطاني.

 

وأثار الهجوم استنكارا كبيرا في فرنسا بعد مرور عام على مقتل سبعة أشخاص من بينهم ثلاثة عسكريين بأيدي محمد مراح، في ضواحي تولوز أيضا باسم الجهاد.

 

وفي هذا الإطار، أعلن وزير الدفاع الأربعاء أن هناك “العشرات إن لم يكن المئات من الشباب الذين يمكن أن يصبحوا مثل محمد مراح في فرنسا”، كما حذر من مخاطر انتقال “مئات الأوروبيين” إلى القتال في سوريا “إلى جانب مجموعات معروفة بارتباطها بتنظيم القاعدة.

 

وتم تصوير الاعتداء على العسكري، الذي كان ضمن دورية من عملية مكافحة الإرهاب بفيديو المراقبة وحصلت الشرطة على صور واضحة ظهر فيه المعتدي وهو يصلي قبل لحظات من ارتكابه الاعتداء، وعلى رأسه قبعة ويلبس ثيابا سوداء بحسب ما أفادت مصادر قريبة من التحقيق.

 

كما عثرت الشرطة أيضا، على حقيبة تركها المشتبه به في المكان فيها سكين وزجاجة مشروب ما أتاح تحديد هويته، خصوصا بفضل البصمات الجينية (دي إن إيه)، بحسب الشرطة.

 

وأضاف في رد على صحفي، سأله حول ما إذا كان المشتبه به معروفا لدى الاستخبارات، “كان معروفا لكنني لن أقول أكثر من هذا”.

 

من جهته، أشار مدعي عام باريس إلى أن منفذ الهجوم المفترض، لم يكن معروفا من الاستخبارات، وأنه تم فقط التدقيق في هويته لدى عودته من تأدية الصلاة في أحد الشوارع في 2007.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى