اسقاط الرئيس سيكون بإنتخابات مبكرة

اكد عمرو حمزاوي”رئيس حزب مصر الحرية” ان ” إستغلال الدين ” للتاثير على المواطنين داخل دور العبادة يعكس الأداء المتناقض ويظهر غياب الشفافية مشيرا الي ان الاصلاح السياسي سيأخذ وقتا طويلا حتي نتمكن من تحقيق أهداف الثورة التي خرج الملايين للمنادة بها إلا انه لابد من العمل علي هذا الإصلاح وعدم الإرتكان.
واضاف حمزاوى خلال حفل تدشين مكتبة ” تمكين الشباب ” بمدينة المنصورة مساء امس انه لا يستطيع احد ان ينكر وجود جماعات الإسلام السياسي إلا انه لايمكن تزييف الواقع بإستغلال الظروف المعيشية.
وقال ان إنتخاب الرئيس من خلال الصندوق لا يعني الإستسلام والتنازل لمدة اربع سنوات خاصة بعد العصف بحيادية الدولة علي حد تعبيره مشيرا ان الدعوة للعودة للصندوق مرة أخري لست دعوة لفوضي او دعوة لفرض سيطرة الجيش من جديد كما يتخيل البعض.
في حين اكد جورج إسحاق عضو الهيئة العليا بحزب الدستور ان حركة ” كفاية ” كان لها دورا هاما في كسر حاجز الخوف والخروج بحق التظاهر ونقد أداء رئيس الدولة مضيفا ان اول تظاهرة شارك بها في ظل حالة الطوارئ كانت بشوارع مدينة المنصورة والتي شهدت تواجدا امنيا كثيفا من قبل مباحث امن الدولة وتهديدها لهم وانتهي الأمر عقب ذلك بإسقاط النظام.
وقال ان الامل بالشباب الذين إبتكروا حملة ” تمرد ” والتي تعد فكرة عبقرية علي حد وصفه موضحا ان الثورة مازالت قائمة ومستمرة ولن يستطيع احدا مهما كان كسر الإرادة مؤكدا ان إزاحة مرسي ستكون بالإنتخابات الرئاسية المبكرة ومن حق مرسي الترشح مرة أخري فالجميع عليه الإيمان بحق الصندوق موضحا ان تجربة إزاحة مرسي لن تكن مثل تجربة الثورة خاصة بعدما نقض مرسي وعوده ولم يحقق من مطالب الثورة شئ.
الدستور الأصلى