الأخبار

الأقباط لن يتغيروا ماداموا تحت “العمة السودا”

8

 

 

شبه ميشيل فهمى، مؤسس جماعة الإخوان المسيحيين، الأقباط بالطالب الذى يعتذر عن دخول امتحان الثانوية العامة و”يتبجح” بانتظار النتيجة، مضيفًا أن هذا هو حالنا فالأقباط لا يقومون بأى فعل إيجابى ثم ينتظرون من ينصفهم.

وقال ميشيل فهمي في مؤتمر صحفي الليلة الماضيةإن وضع الأقباط سيظل كما هو، مهما اختلفت توجهات الحكومات، وأحوال الأقباط لن تتغير لأنهم مازالوا تحت تاثير “العمة السودا” ويعيشون تحت مبدأ “السمع والطاعة”.

وأضاف: لحل هذه الإشكالية هناك حلول حالية وأخرى مستقبلية، منها أن يقوم البابا بترتيب مكتب إعلامى وتعيين متحدث إعلامى باسمه.

موضحا أن ضرورة المكتب الإعلامى ظهرت فى تضارب التصريحات حول طلب الرئاسة من البابا تواضروس التدخل فى مشكلة سد النهضه وخرج بعض المحامين ليؤكدوا صحة هذه المكالمة واستطرد قائلا: “وكأنهم كانوا قاعدين مع البابا في ثناء تلقيه هذه المكالمة”.

وأما عن الحل الثانى، فيتمثل فى إنشاء مجالس استشارية سياسية تضم علمانيين لتصبح الكنيسة والعلمانييين إيد واحدة.

وعن الحل الثالت قال: العمل على تدويل القضية.. فنحن أمام كارثة كبرى وهى رفض البعض فكرة التدويل بحجة أنها “خيانة”.

واستشهد فهمى بما قام به المستشار أحمد الزند بتدويل قضية القضاء قائلا: أحمد الزند ليس أقل من الإقباط وطنية.

الحل الرابع هو وجود مجلس حقوقى من عتاه محامين يضم مسلمين وأقباط البلد للمدافعة عن حقوق الأقباط، وخاصة فى قضايا الفتيات المختطفات، لأن فيه مراكز حقوق الانسان تسترزق من القضية.

وكان عدد من نشطاءالأقباط قد أعلنوا في أول يوليو 2011 عن تأسيسهم “جماعة الإخوان المسيحيين” وشعارها هو «حب مصر هو الحل».

 

بوابة الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى