رعاية إيران للإرهاب تعاود الظهور

أعلنت وزارة الخارجية الامريكية أمس الخميس في تقريرها السنوي عن اتجاهات العنف السياسي ان رعاية ايران للارهاب في العالم شهدت “عودة ملحوظة” عام 2012 وبلغت مستويات لم تحدث خلال عشرين عاما.
وأورد التقرير سلسلة من الهجمات الفعلية والمدبرة في اوروبا وآسيا التي تتعلق بجماعة حزب الله اللبنانية بما في ذلك حادث تفجير شهدته بلغاريا في يوليو عام 2012 وأودى بحياة خمسة اسرائيليين وبلغاري واصاب 32 آخرين.
وقال التقرير “كان عام 2012 … مشهودا اتسم بعودة ملحوظة لرعاية ايران لارهاب الدولة” على ايدي قوة القدس الايرانية الخاصة ووزارة المخابرات في طهران وحزب الله. واضاف “بلغت الانشطة الارهابية لايران وحزب الله ايقاعا لم تشهده الساحة منذ التسعينات.”
ولم يرد أي رد فوري على طلب للتعليق موجه الى بعثة ايران لدى الامم المتحدة. وفي يوليو الماضي نفى مندوب ايران لدى الامم المتحدة ضلوع بلاده في تفجير بلغاريا واتهم اسرائيل بتنفيذه. وقال محمد خزاعي المندوب الايراني الدائم لدى المنظمة الدولية “لم ولن نتورط في مثل هذه المحاولة الخسيسة.. التي استهدفت اناسا ابرياء.”
وقال تقرير الخارجية الامريكية “تقدم ايران وحزب الله طائفة واسعة من الدعم المهم لنظام الاسد وهو يواصل حملته الوحشية في حق الشعب السوري.”
ويتناول التقرير الاحدات التي وقعت خلال عام 2012 الا انه لم يتعرض لوقائع على غرار تفجيرات ماراثون بوسطن في الولايات المتحدةاو مقتل جندي بريطاني في أحد شوارع لندن.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قيد الاسبوع الماضي نطاق الحملة التي تشنها بلاده ضد الارهاب التي بدأها سلفه ردا على هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 . وقال اوباما إنه وهو يواصل استهداف المتشددين فانه سيحد من استخدام ضربات الطائرات دون طيار وسيتخذ إجراءات تهدف للتغلب على المعارضة لإغلاق المعتقل العسكري في خليج جوانتانامو في كوبا.
وقال تقرير الخارجية الامريكية إن الهجمات الارهابية وقعت في 85 دولة العام الماضي وان 55 في المئة من الهجمات و62 في المئة من القتلى والمصابين انحصرت في ثلاث دول هي باكستان والعراق وافغانستان.
وأضاف ان عام 2012 شهد 6771 هجوما ارهابيا اودى بحياة 11098 شخصا واختطف اكثر من 1280 شخصا او احتجزوا رهائن.
البداية