إثيوبيا تتلاعب بتقرير اللجنة الثلاثية

95

قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام للجمعيه الافريقيه، ومساعد وزير الخارجية الاسبق، إن تقرير اللجنة الثلاثية هى لجنة استشارية ، وليس له القيمة الكبيرة التى تعول عليها الحكومة المصرية ، حيث إن هذة اللجنة لن تصدر سوى توصيات غير ملزمة لأى دولة من الدول المشاركة فيه .

وأضاف حجاج، فى حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج “الحدث المصرى” المذاع على قناة “العربية الحدث” ، مساء اليوم، السبت،أن اثيوبيا قد تدخلت فى عمل اللجنة الثلاثية من أجل تخفيف حدة التوصيات التى خرجت عن اللجنة وهو أدى إلى تأخير خروج تقرير اللجنة حتى الأن.

وتابع أنه كان يجب على الحكومة أن تتخذ خطوات استباقية للتعامل مع الموقف ، وألا تقف فى موقف مجرد رد الفعل الذى يحدث الأن من الحكومة ، وأن هناك مبالغة من المصريين فى التعامل مع قضية مياة النهر لإنه يمثل شريان الحياة للمصريين .

ونوه إلى أن اثيوبيا استغلت حالة الإرتباك فى الحياة السيااسية المصرية ، من أتخاذ مواقف معينة وضع مصر أمام الامر الواقع ،ولكن رغم كل ذلك أؤمن أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة. وأشار ألى ان الصين وعدت مصر بعدم المشاركة فى بناء السد، وتقوم بالإنشاء شركة إيطالية مغمورة.

قال ضياء القوصي، مساعد وزير الرى الأسبق وخبير المياة، أن تقرير اللجنة الثلاثية الذى خرج اليوم، قد يكون وثيقة تمكن الحكومة المصرية من رفع دعاوى أمام المحاكم الدولية كلمحكمة الجنائية الدولية، أو مجلس الأمن أو غيرها من المحاكم الدولية للمطالبة بحق مصر التاريخى فى مياة النيل.

وأضاف القوصى، فى حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج “الحدث المصرى” المذاع على قناة “العربية الحدث” ، مساء اليوم، السبت، أن اثيوبيا لا تمتك تصميمات كاملة للسد، أنها استغلت حالة الارتباك التى حدتث بعد الثورة من أجل وضع المصريين أمام الأمر الواقع ، كما أنها اثيوبيا لم تقدم مستندات ذو قيمة للجنة الثلاثية .

وتابع أن الرئيس الراحل أنور السادات هدد الرئيس الإثيوبى السابق “هيلا مريام” بتدمير أى سد يقام على النهر فى أى وقت ، مما أثار غضب الرئيس الإثيوبى الذى هدد بالحرب ، ولكنه لم يفعل شئ .

وأشار إلى أن الموقف الحكومى المصرى لم يكن على المستوى المطلوب من المسئولية فى التعامل مع الموقف الذى يهدد الأمن المائى المصرى.

 

البداية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى