زويل: حالتي الصحية جيدة

 

 

 

شريف فؤاد: زويل سيعود إلى مصر في منتصف يوليو..ونبحث التعاون مع جامعة النيل

بعد نفي الشائعات التى تعلقت بحالة دكتور زويل الصحية أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، تأكد أمس إصابة الدكتور الحائز على جائزة نوبل «بورم في النخاع» بعد إعلان الاعلامية منى الشاذلي عن ذلك، على الرغم من رفضه الافصاح عن طبيعة مرضه، والاكتفاء بالتأكيد انه بصحة جيدة ويحتاج إلى جلسات علاجية الفترة القادمة.

واصدر الدكتور أحمد زويل أصدر بيانا اليوم الأثنين يُطمئن فيه المصريين على صحته، ويشكرهم على اهتمامهم بحالته الصحية، وجاء في نص البيان «إنني في وضع صحي جيد، وبفضل الله فإنني أتابع يوميا العمل مع زملائي في المشروع القومي للنهضة العلمية «مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا»، وإنني أقضي الآن فترة راحة ونقاهة في كاليفورنيا»، وأضاف زويل خلال بيانه أنه استقبل الكثير من المكالمات الهاتفية للإطمئنان على صحته وهذا ما عهده دائما من المصريين، كما دعا إلى وحدة الصف ودعم مدينة زويل المشروع القومي للنهضة العلمية والذي يمثل أمل التقدم العلمي والفكري لمصر.

في السياق ذاته قام الدكتور أحمد زويل بمداخلة هاتفية مع الاعلامية منى الشاذلي ليؤكد أنه أصبح بصحة جيدة، وقال أنه أجرى فحوصات في كاليفورنيا، ويخضع لثلاث جلسات علاجية بشكل أسبوعي، مضيفا أنه يعمل منذ 20 عاما من أجل نهضة مصر، بالإضافة إلى عمله على مدار العامين الماضيين لتنفيذ مشروع مدينة زويل، وسفره ما بين مصر وأمريكا، كل ذلك سبب له إجهادا كبيرا.

واضاف زويل «أن حالة مصر تسبب له ضيق شديد وحالة من الاكتئاب، وأنه غير راضي على ما وصلت له مصر»، مشيرا إلى أنه لم يتمكن القيام بالمزيد من الخطوات في مشروعه القومي، بسبب الاضطراب الذي تعاني من مصر الآن.

وقال المتحدث الاعلامي بإسم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا شريف فؤاد، «أن الدكتور أحمد زويل بحالة صحية جيدة، وسيمكث في منزله ما يقرب من شهر ونصف كفترة نقاهة»، مضيفا أن زويل يحتاج إلى الابتعاد عن الأحداث السياسية وحالة التوتر المتعلقة باستمكال مشروع زويل حتى يتم شفائه.

واضاف فؤاد «أن الدكتور أحمد زويل سيعود إلى مصر في منتصف يوليو، إلا أنه سيظل على تواصل دائم معه، ومع رئيس الجامعة الدكتور شريف صدقي، حتى يعود إلى مصر لمباشرة الأعمال الخاصة بالمدينة»، مشيرا إلى أن إدارة مدينة زويل لم تتخذ اجراءات جديدة الفترة الماضية بسبب مرض زويل.

ولفت فؤاد إلى ضرورة التعاون مع جامعة النيل للحفاظ على الكيانين مدينة زويل وجامعة النيل، بدلا من اهدار كثير من الوقت في معارك قضائية تستمر لسنوات، مما يؤدي إلى عدم المساهمة في التقدم العلمي والحفاظ على مستقبل الطلاب والباحثين في مصر.

 

التحرير