الأخبار

أتمنى أن يمر 30 يونيه المقبل دون وقوع حوادث

 

146

 

 

أعرب وزير السياحة هشام زعزوع، عن أمله في أن يمر يوم 30 يونيه المقبل بخير من دون وقوع حوادث مؤثرة سلبًا على حركة السياحة الوافدة إلى مصر خاصة مع بدء موسم السياحة العربية فى فصل الصيف.

وقال وزير السياحة في مؤتمر صحفي عقده مع قيادات فندق سميراميس انتركونتنتال، إن فندق سميراميس يعد من أيقونات السياحة المصرية وبخاصة في القاهرة، مشددًا على أن الحادث الذي تعرض له الفندق أعطى فكرة خاطئة عن السياحة المصرية في الخارج وتحديدًا السوق العربي الذي يهتم كثيرًا بهذا الفندق.

وأضاف أنه عقد العديد من اللقاءات في المعارض الدولية المختلفة والتي أكد فيها مسئولو الادارة في مجموعة انتركونتنتال على استمرار المجموعة في العمل بمصر وعدم وجود أي نوايا لترك هذا السوق.

وناشد وسائل الإعلام التعامل مع الأحداث في الشارع المصري بموضوعية وعدم مبالغة في نقل الصورة التي تؤثر سلبا على قرار السائح بالسفر إلى مصر وبخاصة السوق العربي الذي تأثر بشدة من نقل الأحداث والتخوف الشديد من الشارع المصري.

وطالب وسائل الإعلام بالمساعدة في إعادة السياحة إلى القاهرة والتي تأثرت سلبا بالنقل الاعلامي، مؤكدًا أن المنتج السياحي الثقافي تأثر بشدة في الأقصر وأسوان أيضا نتيجة التراجع في القاهرة لأنها رحلة واحدة للسائح في المدن الثلاث، وهو ما يدفع إلى ضرورة نقل وسائل الاعلام للصورة الايجابية مثلما يتم نقل الصورة السلبية.

وأشار إلى أنه يسعى لوضع كاميرا للبث الحي من ميدان التحرير وتحديدا من أمام المتحف المصري حتى يرى العالم أجمع الحقيقة في طبيعية الحركة بميدان التحرير في قلب القاهرة وبالتالي تعديل الصورة لدى السائح الأجنبي.

وقال هشام زعزوع، إن هناك ثمة سعى للتركيز على الترويج السياحي عبر الانترنت الذي يهتم 30 في المائة من المتعاملين مع الإنترنت على ترتيب رحلتهم السياحية من خلال الانترنت الذي يستخدمه ملياري شخص حول العالم.

وأكد زعزوع أن حوادث الطرق في مصر تؤثر على السياحة المصرية ولذلك لا تراجع عن تطبيق تركيب أجهزة “جي بي إس” في الاتوبيسات السياحية من أجل متابعة السائقين والاتصال بهم طوال الرحلة حتى لايحدث أي تجاوز للسرعات لأن 80 في المائة من الحوادث تكون بسبب اخطاء السائقين. وقال وزير السياحة، إنه تم الاتفاق مع وزير النقل على تطوير العديد من الطرق وبخاصة السريعة التي تنتقل عليها الاتوبيسات السياحية، كما تم الاتفاق مع الجهات المعنية على عمل كمائن واختبارات للمخدرات للسائقين السياحيين.

وأضاف: إن هناك زيادة في نسب السياحة الوافدة إلى مصر بنسبة 12 في المائة حتى نهاية شهر أبريل الماضي عن الشهر ذاته في العام الماضي 2012 وأقل من عام 2010 بنسبة بسيطة ووصل العدد إلى أكثر من أربعة ملايين سائح ، مشيرا إلى أن الهدف المرحلي الحالي هو استعادة الطلب على المقصد المصري حيث تراجعت نسبة الزيادة في نهاية العام الماضي بنسبة 32 في المائة عن عام 2010 متوقعا أن يتراجع الانخفاض إلى حوالي 10 في المائة فقط بنهاية العام الحالي عن العام 2010. وأشار إلى أن تحقيق تلك الأرقام في صناعة السياحة تحتاج إلى مزيد من الاسواق الجديدة التي يتم فتحها وزيادة حركة الطيران من وإلى مصر.

وأكد أن متوسط انفاق السائح تراجع في العام الحالي إلى 67 دولارا فقط في اليوم مقابل85 دولارا فى العام 2010، مشيرا إلى أنه تم تعويض هذا الفارق نتيجة زيادة عدد الليالي السياحية وهو ما أدى إلى تراجع الدخل بنسبة 25 في المائة فقط وليس 32 في المائة مثل التراجع في الاعداد.

من جانبه، نفى العضو المنتدب لشركة سميراميس للفنادق أحمد الجندي ما تردد في وسائل الاعلام عن وجود أية عروض لشراء فندق سميراميس من أي من رجال الاعمال الذين تم ذكرهم ولاتوجد أية عروض للبيع .

وأعرب أحمد الجندي عن شكره لوزير السياحة لوقوفه إلى جانب الفندق بعد الحادث المؤسف الذي تعرض له من أجل إعادة افتتاح الفندق وتجديدة لإعادة العمل فيه ثانية.

وقال إن الفندق تعرض للاعتداء يوم 29 يناير الماضي وقام باعادة افتتاح الفندق بعد اصلاحات مبدئية بعد عشرين يوما من الحادث فقط أي في شهر فبراير الماضي وتم بعدها العمل فى تجديدات شاملة فى الفندق استمرت لشهرين كاملين.

وأضاف إن الفندق أهتم بزيادة التأمين حول الفندق ويتم حاليا بناء سور حول الفندق لزيادة تأمين الفندق كما خاطب الفندق قوات الامن لتأمين الفندق من الخارج، مشيرا إلى أن ادارة الفندق لم تطرح فى أى فترة من الفترات الخروج من السوق المصري وقامت بالتأكيد على تأمين الفندق والعاملين والنزلاء.

وأكد أن الفندق مستمر في العمل كما هو ويتم تطوير إدارته وأدائه ولا يتم التعامل مع الشائعات أو التعاطى مع المعوقات لإعادة جذب السياح إلى الفندق.

 

بوابة الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى