دمج الإرهابيين فى الحياة السياسية غير مقبول

86قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، إنهم اجتمعوا بالمستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، أحمد المسلمانى، لنقل رؤيتهم لرئيس الجمهورية، مؤكداً أن الشعب خرج يوم 30 يونيو فى حلف شعبى لإسقاط المشروع الإخوانى لتحويل مصر إلى دولة استبدادية، لافتاً إلى أن الخروج يوم 30 يونيو ليس لإسقاط نظام الإخوان فقط، ولكن لإسقاط دستورهم أيضاً.

أضاف رئيس حزب التجمع، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى المنعقد ظهر اليوم الأحد، بمقر الحزب، أنهم يؤكدون على تأييدهم لحكومة الدكتور حازم الببلاوى، مضيفاً أن حكومة الببلاوى تلقى قبولاً شعبياً لم تلقاه أى حكومة منذ 40 عاماً، ليس لإنجازات ملموسة قدمتها، ولكن لأنها أتت فى ظروف استثنائية، مشدداً على تأييدهم للحكومة فى مواجهة الإرهاب وتصفية البؤر الإرهابية طبقا للقانون.

أشار عبد العال، فى كلمته عقب اجتماعه وقيادات الحزب، بالمستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية المؤقت، إلى ضرورة أن يشعر الشعب الذى خرج يوم 30 يونيو، أن النظام السابق سقط بجميع أركانه بما فى ذلك الدستور، وليس أن ما حدث مجرد تغيير أشخاص بالمناصب.
تابع عبد العال، قائلاً: إن محاولات إدماج الداعين للتطرف والإرهاب الفكرى بالتفرقة بين الرجل والمرأة والمسلم والقبطى، هم إرهابيون، غير مقبولة، متسائلاً: كيف يمكن دمج هؤلاء داخل المشهد السياسى فى مصر بعد 30 يونيو.

اليوم السابع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى