مجيء مرسي بالصندوق

2هدى الساعاتي

قال مصطفى النجار، الناشط السياسي وعضو مجلس الشعب السابق، إن مجيء الرئيس محمد مرسي للرئاسة عبر صندوق الانتخابات، لا يعني أننا رهائن لديه، وتحديدًا بعد أن انفض عنه كل من حوله سواء من مستشاري الرئاسة أو حزب النور “السلفي”.

 

 

 

وأكد اليوم الاثنين، أنه من الحمق الثوري الاعتقاد برحيل الرئيس اليوم بمليونيات “الرحيل والخلاص، فهو قد يرحل عندما تزداد حالة الفوضى في البلاد ويتعرض لضغوط خارجية”.

 

 

 

وأضاف النجار خلال الندوة التي نظمتها أسرة “الكلمة كلمتنا”، الطلاب المنتمين لحزب مصر القوية بكلية طب الأسنان بجامعة الإسكندرية: “الرئيس محمد مرسي لا يترك فرصة واحدة للمصريين تجعلهم لا يطالبون برحيله، رغم أن أي رئيس جمهورية يأتي عقب ثورة بانتخابات لابد له من إكمال مدته الرئاسية كاملة”، معربًا عن تخوفه من تفكك الدولة المصرية لتصبح كالعراق أو الصومال.

 

 

 

واستنكر “النجار” قيام البعض بعمل تفويضات للجيش لإدارة شئون البلاد، معتبرًا ذلك عارًا خاصة بعض هتافاتهم “يسقط حكم العسكر”.

 

 

 

ورفض “النجار” مقاطعة الانتخابات البرلمانية ، لكن أعرب عن سعادته بالنتائج التي أسفرت عنها الانتخابات الطلابية والتي لم يكن أحد يتوقعها، لافتًا أنها أحدثت زلزالًا في مصر، مشيرًا إلى أن البيئة الطلابية انعكاس للمجتمع وتعكس الحياة السياسية.

 

 

 

ورأى النجار أن المعارضة “مهزوزة وحائرة” ولا تمتلك سوى بعض التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

 

من جانبه، قال محمد الباقر، استشاري حركة طلاب مصر القوية وعضو سابق بحركة “سلفيو كوستا”، إن الحركة الطلابية لابد أن تكون مستقلة عن أي تنظيم أو حزب سياسي، بحيث تتبعه في البرنامج والرؤية والمشروع، ولكن إداريًا لابد أن تكون بعيدة عنه ولا يؤثر على قرارتها الداخلية.

 

 

 

وأضاف “الباقر” أن قيادات الأحزاب كبار في السن تربوا على المركزية، ولكن  الحركة الطلابية متجهة إلى اللامركزية حتى إذا لم يقتنع الكبار بها.

بوابة الشروق

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى